دفاع الوحدة مفتاح «ديلا» للتتويج بلقب الدوري

قدّم الوحدة أفضل بداية له في دوري أدنوك للمحترفين منذ ستة مواسم، مُحققاً انتصارين متتاليين بالعلامة الكاملة، ليدخل مبكراً صراع المنافسة على لقب دوري أدنوك للمحترفين، الغائب عن خزائن الفريق منذ موسم 2009-2010.

ونجح الوحدة في الفوز على كل من عجمان وخورفكان في أول جولتين من المسابقة بالنتيجة نفسها 1- صفر، ليتساوى مع الشارقة والنصر وشباب الأهلي في الصدارة.

وبات رهان «العنابي» الحقيقي للتتويج بلقب الدوري على الجدار الدفاعي الحديدي، الذي شيّده المدرب النرويجي روني ديلا، منذ أن تولى مقاليد القيادة الفنية للوحدة هذا الصيف.

وخاض فريق الوحدة تحت قيادة المدرب روني ديلا ثماني مباريات، من بينها ستة لقاءات ودية خلال التحضير للموسم الجديد، إضافة إلى مباراتي الدوري، ولم تستقبل شباكه أي هدف.

ولعب الوحدة خلال معسكره الخارجي في صربيا أربع مباريات، إذ فاز على «زيفيزدا 09» ودوفاك الصربيين بخماسية نظيفة، وعلى تيكستيلاك الصربي بهدفين دون رد، بينما تعادل سلبياً مع «اي ام تي»، فيما لعب مباراتين وديتين في العاصمة أبوظبي بعد العودة من المعسكر الخارجي، ففاز على الجزيرة بهدفين دون رد، كما فاز على «غلف إف سي» 5-صفر، مسجلاً 19 هدفاً من دون أن يتلقى مرماه أي أهداف.

وواصل فريق الوحدة أفضليته الدفاعية على مستوى المباريات الرسمية، فلم يستقبل أي أهداف أمام عجمان في المباراة الأولى من مسابقة الدوري، على الرغم من حصول المنافس على ركلة جزاء في الوقت المُحتسب بدلاً من الضائع، أهدرها المهاجم المغربي وليد أزارو، كما حافظ الوحدة على شباكه أمام خورفكان في مباراة الجولة الثانية يوم الجمعة الماضي.

وقامت إدارة الوحدة بتعزيز التشكيلة الدفاعية خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية بصفقة دفاعية جديدة، بتعاقدها مع المدافع المُخضرم، ساشا إيفكوفيتش، قادماً من نادي بني ياس في صفقة انتقال حر، كما استعادت خدمات الظهير الأيسر، جيانلوكا مونيز، بعد انتهاء إعارته إلى عجمان.

ونجح المدافع علاء الدين زهير في تبديد مخاوف الجماهير، بعد رحيل كل من خالد بطي وعبدالله الكربي، خلال الانتقالات الصيفية الحالية، ليُشغل مركز الظهير الأيمن بكفاءة عالية، ليُشكل هذا الثلاثي (ساشا إيفكوفيتش وجيانلوكا مونيز وعلاء الدين زهير) بجانب المدافع لوكاس بيمينتا خط دفاعي قوياً. يذكر أن الوحدة استقبل في الموسم الماضي لدوري أدنوك للمحترفين 34 هدفاً خلال 26 مباراة خاضها في المسابقة.

من جانبه، أكد حارس مرمى العنابي، زايد الحمادي، أن نجاح فريقه في الحصول على النقاط الكاملة في أول مباراتين بالدوري هو الأهم، عطفاً على أي أرقام أخرى.

وقال الحمادي في تصريحات إعلامية: «منذ سنوات طويلة لم نُحقق هذه البداية القوية ونحصد العلامة الكاملة. الفوز في أول مباراتين يُعطينا الدافع القوي لمواصلة الانتصارات، ويمنحنا الثقة بأنفسنا لمواصلة هذه النتائج الإيجابية، نحن سعيدون بما قدمناه منذ بداية فترة الإعداد للموسم الجاري، ونستطيع بدعم الإدارة والجماهير أن نواصل العمل بالطريقة نفسها حتى نهاية الموسم».

• 6 نقاط رصيد الوحدة في الدوري جمعها من فوزين متتاليين في الجولتين الأولى والثانية.

• 34 هدفاً استقبلتها شباك فريق الوحدة في الموسم الماضي من دوري أدنوك للمحترفين.