صدارة الشارقة في اختبار عجمان.. وشباب الأهلي يترقب في خورفكان

يرغب الشارقة في البناء على انتصاره الثمين على النصر بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية، ويحصد فوزاً جديداً في دوري أدنوك للمحترفين عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على عجمان الساعة 19:30 من مساء اليوم في الجولة التاسعة، التي تشهد أيضاً لقاء شباب الأهلي مع مضيفه خورفكان الساعة 16:45، فيما يأمل الوصل استعادة بريقه أمام ضيفه البطائح في التوقيت نفسه، أما النصر فيتطلع إلى استعادة اتزانه عندما يستقبل دبا الحصن الساعة 19:30.

وتبدو صدارة الشارقة في امتحان صعب أمام عجمان في مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول لرجال المدرب الروماني أولاريو كوزمين، وعلى الرغم من أن التاريخ ينحاز لـ«الملك» في مواجهاته أمام «البرتقالي» بـ14 انتصاراً في الدوري من أصل 22، مقابل أربع هزائم والتعادل في مثلهما، إلا أن مواجهات الفريقين دائماً ما تشهد إثارة وندية كبيرة.

ويعيش الشارقة نشوة نتائجه المميزة هذا الموسم، آخرها عبوره مرحلة دوري المجموعات لدوري أبطال آسيا2، بالصدارة، لكنه على قناعة بأن المنافسة في الدوري باتت أكثر صعوبة في ظل وجود شباب الأهلي وملاحقة أندية قوية مثل الجزيرة والوحدة والعين، ما يجعل لكل نقطة أهمية كبيرة.

من جهته، يسعى شباب الأهلي إلى تعويض تعادله المُخيب أمام اتحاد كلباء في الجولة الماضية والعودة من خورفكان بالنقاط الثلاث، لعدم منح الشارقة فرصة الابتعاد في الصدارة، إذ يحتل المركز الثاني برصيد 19 نقطة بفارق نقطتين عن الشارقة مع بقاء مواجهة مؤجلة لشباب الأهلي أمام العين.

بدوره، يتطلع الوصل إلى اغتنام حالته المعنوية بعد ضمانه التأهل في دوري أبطال آسيا «النخبة» عندما يحل ضيفاً على البطائح، ولم يقدم «الإمبراطور» ما يليق بحامل لقب الدوري، إذ يحتل المركز التاسع برصيد 10 نقاط فقط، ليبتعد بصورة كبيرة عن صراع المنافسة، وبات مطالباً أمام جماهيره بتحسين موقفه، في حين يدخل البطائح اللقاء وهو في موقف لا يُحسد عليه، بعد أن تراجع إلى المركز قبل الأخير بتلقيه خمس هزائم متتالية في أسوأ سلسلة نتائج له منذ أن صعد لمصاف المحترفين. أما النصر، فيأمل تحسين صورته التي اهتزت بشدة مع خسارته الكبيرة من الشارقة في الجولة الماضية، بعد أداء كان هو الأقل له هذا الموسم، إذ وضح تأثير غياب قائده عادل تاعرابت بداعي الإصابة، فيما يحاول دبا الحصن الذي أبهر الجميع مع مدربه المواطن حسن العبدولي العودة من استاد آل مكتوم، ولو بنقطة التعادل لعدم العودة مجدداً للمقاعد المُهددة بالهبوط.