كشف مدير فريق الكرة في نادي عجمان، محمد حسين، عن وجود اتجاه لدى إدارة «البرتقالي» لعدم فتح ملف تجديد عقود اللاعبين الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، إلا بعد انتهاء دوري أدنوك للمحترفين.
وقال حسين لـ«الإمارات اليوم»: «هذه الخطوة تأتي من إدارة النادي سعياً إلى فرض المزيد من حالة التركيز داخل صفوف الفريق، وعدم (تشتيت) أذهان اللاعبين بأمور أخرى تشغلهم عن المستطيل الأخضر لتحقيق أفضل مركز من الممكن الوصول إليه في جدول الترتيب العام للدوري».
وأضاف: «لدينا عدد ليس بالقليل من اللاعبين ستنتهي عقودهم هذا الموسم، وفتح ملفات التجديد لبعضهم قد يُفقدهم تركيزهم، لهذا تم الاستقرار على غلق هذا الموضوع بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم، وإتاحة الفرصة للمدرب الصربي غوران، للاستقرار على اللاعبين الذين سيتمسك بوجودهم مع الفريق للموسم الجديد، إذ من المقرر أن تكون هناك جلسة ستجمع الإدارة مع المدرب لحسم ملفات التجديد للاعبين المُنتهية عقودهم».
وأكد أن: «مسؤولي عجمان حريصون على الحفاظ على استقرار الفريق، والتمسك بالعناصر الأساسية، ولكن في الوقت نفسه يهمنا بالدرجة الأولى أن نُنهي الموسم في أفضل مركز ممكن، خصوصاً أن الفريق أصبحت لديه فرصة كبيرة للتقدم خطوات كبيرة في جدول ترتيب الدوري، بعد أن وصل إلى المركز الثامن برصيد 25 نقطة، وأصبحت تفصله عن المربع الذهبي خمس نقاط فقط، ما يجعل الطموحات داخل النادي كبيرة لتحقيق هذا الإنجاز».
وشدد محمد حسين على أن: «عجمان متمسك بحظوظه في أن يكون في مقدمة جدول الدوري، بعد تحسن نتائج الفريق في الجولات الماضية، وتحقيقه انتصارات مهمة رفعت سقف الطموحات بشكل كبير، وهذا حق مشروع لنا، خصوصاً أن الفريق يملك الأدوات التي تساعده على ذلك من جودة لاعبين وطاقم تدريبي على مستوى عالٍ، فضلاً عن الاستقرار الذي وفرته الإدارة للفريق على مدار الموسم».
وأرجع مدير فريق عجمان سبب تحسن النتائج منذ بداية الدور الثاني، إلى اكتمال قائمة الفريق بعد عودة المصابين مثل جونيور ومحمد سبول، بجانب التعاقد مع البحريني علي مدن، الذي أسهم بدوره في إحداث نقلة كبيرة في الفريق، وتحديداً على مستوى الجانب الهجومي.
وتابع: «الفريق أدى مباريات جيدة في الدور الأول، ولكن النتائج لم تكن على مستوى الأداء بسبب الإصابات التي ضربت الفريق بشكل متكرر، فضلاً عن تغيير بعض اللاعبين الأجانب الذين لم يقدموا ما كان منتظراً منهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
