ليفربول يحلق نحو لقب الدوري الإنجليزي

خطا ليفربول خطوة اضافية نحو التتويج بطلا للدوري الانكليزي الممتاز في كرة القدم بعد فوزه على وست هام 2-1 الاحد ضمن المرحلة الثانية والثلاثين.

وسجل الكولومبي لويس دياس (18) والهولندي فيرجيل فان دايك (89) هدفي ليفربول، والاسكتلندي أندي روبرتسون (86 خطأ في مرماه) هدف وست هام.

ورفع ليفربول رصيده الى 76 نقطة بفارق 13 نقطة عن منافسه المباشر ارسنال الذي سقط في فخ التعادل أمام ضيفه برنتفورد 1-1 السبت.

وتتبقى ست مراحل حتى نهاية الموسم ويحتاج ليفربول الى فوزين ليحرز اللقب العشرين ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم مانشستر يونايتد.

وحظي النجم المصري محمد صلاح بترحيب كبير من انصار ليفربول لدى تلاوة اسمه قبل انطلاق المباراة وذلك بعد تأكيد ناديه تجديد عقده لسنتين اضافيتين الجمعة.

كما وقف الجميع دقيقة صمت على ارواح شهداء مأساة هيلزبره التي ذهب ضحيتها 97 خلال مباراة ليفربول ضد نوتنغهام فوريست في نصف نهائي كأس انكلترا في 15 أبريل عام 1989.

وجاءت أولى الفرص لليفربول بتسديدة من المدافع الايرلندي الشمالي كونور برادلي من على مشارف المنطقة مرت قريبة من القائم الأيمن (13).

وحاول كورتيس جونز من أمام منطقة الجزاء أيضا لكن تسديدته كانت سهلة بين يدي الحارس الفرنسي ألفونس أريولا (14).

ومن هجمة بدأت من الحارس البرازيلي أليسون بيكر، وصلت الكرة إلى صلاح الذي لعبها نحو دياس غير المراقب فتابعها في الشباك مفتتحا التسجيل (18).

وكاد وست هام يعادل بسرعة حين خرج أليسون من مرماه بهدف قطع هجمة، لكن الكرة وصلت إلى الغاني محمد قدوس فلعبها ببراعة نحو المرمى لكنها ارتطمت بالعارضة (22).

وكان صلاح قريبا من تقديم تمريرة حاسمة ثانية حين لعب الكرة إلى الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر الذي توغّل بين الدفاع وسدد لكن أريولا أبعد كرته (33).

وسنحت فرصة لمدافع وست هام اليوناني كونستاتينوس مافروبولوس في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول بكرة رأسية مرت فوق العارضة بقليل.

وتخلى وست هام عن حذره في الشوط الثاني واستغل هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة الى قائده جارود بوين الذي انفرد بأليسون لكن الاخير كان لمحاولته بالمرصاد (67).

وبعد محاولات عدة نجح الفريق اللندني في ادراك التعادل عندما مرر أرون وان بيساكا كرة عرضية حاول قائد ليفربول فان دايك إبعادها لكنها اصطدمت بقدم زميله الاسكتلندي أندرو روبرتسون فحولها الاخير بالخطأ داخل الشباك (86).

بيد ان فان دايك عوض الخطأ المشترك بينه وبين روبرتسون بتسجيله هدف الفوز مستغلا ركلة ركنية لماك أليسنر تابعها برأسه داخل الشباك (89).

– نيوكاسل يكرم وفادة يونايتد -وعلى ملعب سانت جيمس بارك”، ارتقى نيوكاسل الى المركز الرابع بعدما أكرم وفادة مانشستر يونايتد 4-1 مستغلا سقوط تشلسي في فخ التعادل مع ايبسويتش 2-2.

ورفع نيوكاسل رصيده الى 56 نقطة متقدما بفارق نقطة عن مانشستر سيتي في حين تراجع تشلسي الى السادس برصيد 54.

وخاض نيوكاسل بطل كأس الرابطة هذا الموسم، مباراته في غياب مدربه إدي هاو الذي ادخل على عجلة الى المستشفى مساء الجمعة بسبب وعكة صحية.

في المقابل، استبعد مدرب مانشستر البرتغالي روبن اموريم حارس مرماه الكاميروني اندريه اونانا واشرك بدلا منه التركي التاي بايندير، وذلك بسبب الاخطاء القاتلة التي ارتكبها الاول ضد ليون الفرنسي في ذهاب ربع نهائي مسابقة الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ” وتسبب بدخول مرماه هدفين الخميس.

وفي اول فرصة خطرة في المباراة، تبادل قائد مانشستر البرتغالي برونو فرنانديش الكرة مع الهولندي جوشوا زيرسكي قبل ان يسدد الاخير كرة قوية تصدى لها حارس نيوكاسل نيك بوب ببراعة (10).

رد نيوكاسل برأسية لهدافه السويدي الكسندر ايزاك مرت الى جانب القائم (22).

وسرعان ما افتتح نيوكاسل التسجيل عندما مرر ايزاك كرة ماكرة في ظهر دفاع مانشستر فتابعها الايطالي ساندرو تونالي “على الطاير” داخل الشباك(24).

وتصدى بايندير لكرة خطرة لايزاك (33).

ونجح مانشستر في ادراك التعادل عبر جناحه الارجنتيني اليخاندرو غارناتشو بتسديدة زاحفة بيسراه ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (37).

وتقدم نيوكاسل مجددا بواسطة جناحه اشلي بارنز (49) قبل ان يضيف اللاعب ذاته الثالث اثر مجهود فردي (64).

واخطا بايندير في تمرير احدى الكرات فوصلت الى البرازيلي برونو غيمارايش الذي تابعها داخل الشباك مسجلا رابع اهداف فريقه (77).

واهدر تشلسي نقطتين ثمينتين في الصراع على احد المراكز الخمسة الاولى المؤهلة الى دوري الابطال بتعادله على ارضه مع ايبسويتش تاون المتواضع 2-2.

وتقدم الضيوف بهدفين سجلهما البارغوياني خوليو انسيسو (19) وبن جونسون (31)، ورد تشلسي بهدفين لأكسل توانزيبي (46 خطأ في مرمى فريقه) وجايدون سانشو (80).

وتغلب ولفرهامبتون على ضيفه توتنهام 4-2. سجل للفائز الجزائري ريان آيت نوري (2) ومدافع توتنهام جيد سبنس خطأ في مرماه (38) والدنماركي يورغن ستراند لارسن (64) والبرازيلي ماتيوس كونيا (86)، وللخاسر الفرنسي ماتيس تبل (59) والبرازيلي ريشارليسون (85).