خ ج
استقر فريق نهضة بركان لكرة القدم على موعد السفر إلى الجزائر، تمهيدا لمواجهة مضيفه شباب قسنطينة، في إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، المقرر يوم الأحد المقبل، على أرضية ملعب «الشهيد محمد حملاوي» بمدينة قسنطينة الجزائرية، أملا في تجديد نتيجة الفوز والعبور بشكل مريح إلى نهائي المسابقة القارية، بعدما انتصر الفريق البرتقالي على شباب قسنطينة الجزائري برباعية نظيفة في مباراة الذهاب، بالملعب البلدي ببركان.
وارتأت بعثة نهضة بركان شد الرحال إلى الجزائر، بعد غد الجمعة، في رحلة جوية خاصة، وإنجاز الجزء الأكبر من البرنامج الإعدادي بأكاديمية النادي ببركان، على أن يكتفي الفريق بإجراء حصة إعدادية واحدة في الجزائر، وذلك يوم السبت المقبل، قبل 24 ساعة من موعد المباراة، وفقا لما تنص عليه لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وتحديدا على أرضية الملعب الرئيسي المرشح لاحتضان المواجهة.
واستأنف الفريق البركاني تحضيراته للنزال المرتقب، أمس الثلاثاء، بعدما استفاد اللاعبون من الراحة، أول أمس الاثنين، ويرتقب أن تتواصل التحضيرات إلى غاية، بعد غد الجمعة، وذلك بمعدل حصة في اليوم، مع التركيز على إزالة العياء والاستشفاء من ذهاب نصف النهائي، سيما وأن عناصر نهضة بركان بذلت مجهودا كبيرا أثمر عن رباعية نظيفة، أمام تخوف الطاقم التقني الذي يشرف عليه المدرب معين الشعباني من تأثر اللاعبين من عامل العياء، جراء كثرة المباريات التي خاضها الفريق خلال الفترة الماضية، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
هذا، وتعرف الفريق البركاني على «قضاة» إياب دور نصف نهائي كأس «الكاف»، بعدما حسمت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الطاقم التحكيمي المرشح لقيادة المباراة، التي تجمع نهضة بركان بمضيفه شباب قسنطينة، يقوده السوداني محمود إسماعيل حكما رئيسيا لإدارة المباراة، بمساعدة مواطنيه محمد عبد الله إبراهيم كحكم مساعد أول، وأحمد أبوبكر كحكم مساعد ثان، بينما يتولى التونسي محرز المالكي مهمة الحكم الرابع، في حين عين الغاني «دانيال لاريا» في تقنية الفيديو المساعد «الفار»، بمساعدة الليبي أحمد عبد الرازق.
وتجدر الإشارة إلى أن كل مكونات فريق نهضة بركان تبحث عن لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية الثالث، بعد التتويج بنسختَيْ 2020 و2022، على أمل تكرار الأمر في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، خلال الموسم الكروي المقبل، بعدما حسم الفريق البرتقالي بشكل مبكر لقب البطولة الوطنية الاحترافية.