خالد الجزولي
بات ياسر زابيري مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 عاما، مرشحا لمغادرة بعثة “الأشبال” بمصر، والغياب عن مباريات كأس إفريقيا في نسختها الحالية، من أجل الالتحاق بمركز محمد السادس الدولي بالمعمورة، قصد الخضوع لبرنامج علاجي وتأهيلي مكثف، بعدما أثبتت الفحوصات الطبية، التي خضع لها، عقب تعرض للإصابة في مباراة كينيا الماضية، عن الجولة الأولى من دور المجموعات، حاجته لفترة راحة تتجاوز أسبوعين وترقب مدى استجابته للبرنامج العلاجي.
ويرتقب أن يخضع المهاجم زابيري، لبرنامج تأهيلي وتلقي العلاج الضروري بالمركز الطبي التابع لمركب محمد السادس الدولي بالمعمورة، وذلك بقرار من الطاقم التقني للمنتخب الوطني، في انتظار تحسن حالته الصحية، أمام صعوبة التحاقه من جديد بمباراتي ربع النهائي وحتى نصف النهائي، في حال تأهل المنتخب الوطني، وذلك لتفادي أي مضاعفات، فضلا عن كون المدرب محمد وهبي يضم قائمة متنوعة تضم مهاجمين متميزين، على غرار يونس العبدلاوي، الذي تألق في مباراة تونس، بعدما تجاوز تداعيات الإصابة، التي تعرض لها قبل التحاقه ببعثة المنتخب الوطني بمصر.
وفي المقابل، تظل حظوظ عودة المدافع عبد الحميد أيت بودلال، لتعزيز صفوف “الأشبال” قائمة، في مباراة ربع نهائي “الكان”، والمقرر إجراؤها عشية الاثنين المقبل بملعب 30 يونيو بالقاهرة، حيث أنهى برنامجه العلاجي، أملا في تجاوز إصابته العضلية، التي تعرض لها في مباراة كينيا، عن الجولة الأولى، وتسببت في غيابه عن مباراتي نيجيريا وتونس على التوالي، ويبدو أن المدرب وهبي غير مستعجل بعودة أيت بودلال في ظل الأداء القوي، الذي ظهر به البديل إسماعيل بختي، مسجل الهدف الثاني في مرمى منتخب تونس عن آخر جولات دور المجموعات الإفريقية.
