خالد الجزولي
يترقب وليد الركراكي وطاقمه التقني مصير مفاوضات عدد من لاعبي المنتخب الوطني الأول، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بالنظر إلى وضعيتهم مع أنديتهم في مختلف الدوريات العالمية، أمام اقتران أسمائهم بعدد كبير من الأندية دون الحسم في وجهتهم المقبلة.
ويتقدم نايف أكرد لائحة الدوليين المغاربة، الذين ينتظر أن يحسم في مصيرهم، بعدما ارتبط اسمه في الفترة الأخيرة بأكثر من ناد أوروبي، لاسيما بعد عودته إلى ناديه ويستهام اللندني، من فترة إعارة ناجحة قادته إلى الدوري الإسباني من بوابة نادي ريال سوسيداد، وتناقلت في الأيام القليلة الماضية مختلف وسائل الإعلام الأوروبية، أنباء اقترابه من حمل أقمصة عدد كبير من الأندية على غرار يوفنتوس الإيطالي، أولمبيك مارسيليا الفرنسي وريال مدريد الإسباني وغيرها، إلا أن مصير اللاعب لم يحسم بعد.
كما يعاني عز الدين أوناحي لاعب خط وسط نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي من الوضع نفسه، بعدما انتهى من عقد إعارة، رمى به في الدوري اليوناني وتحديدا في نادي باناثينايكوس، وبات محط اهتمام عدد من الأندية، ما بين إنجلترا، فرنسا والدوري السعودي، ويرتقب أن يحسم بدوره في مصيره ومستقبله في الأيام المقبلة.
كما يظل مستقبل حكيم زياش مبهما، بعدما أنهى ارتباطه بشكل مفاجئ مع نادي الدحيل القطري، وفضل التحضير للفترة المقبلة بعيدا عن صخب الملاعب واكتفى بالإعداد انفراديا للمرحلة المقبلة من مساره الاحترافي، في أفق أن يجد ضالته في أحد الأندية الأوروبية، لاستعادة بريقه من جديد، تحسبا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، حيث غاب عن المعسكرات الأخيرة لـ “الأسود”، أمام تراجع مستواه، إلا أنه يظل أحد أبرز المفاتيح الهجومية للمنتخب الوطني في السنوات الأخيرة.
كما يثار الجدل بشأن الثنائي الدولي سفيان أمرابط لاعب خط الوسط ومواطنه المهاجم يوسف النصيري في نادي فنربخشة التركي، أمام تداول عدد من التقارير الإعلامية، المتحدثة عن اقتراب مغادرتهما لأسوار النادي، من جهة بسبب عدم اقتناع المدرب البرتغالي “جوزي مورينيو” بأدائهما خلال الموسم الكروي المنتهي ومن جهة أخرى، رغبة مسؤولي النادي في الاستفادة من بيع عقديهما أمام اهتمام أندية خليجية بالتعاقد معهما خلال الصيف الجاري، في انتظار أن يحسم في مصيرهما معا مع النادي التركي.
ويحتمل أن تشهد لائحة المنتخب الوطني خلال معسكر شتنبر الإعدادي، مجموعة من التغييرات مقارنة، بالقائمة التي خاضت المعسكر الإعدادي الأخير لشهر يونيو الماضي، بالنظر إلى رغبة الطاقم التقني في حسم قائمته النهائية المرشحة لخوض “الكان”،
مع إمكانية تعزيز صفوف النخبة الوطنية، بعناصر أخرى جديدة، تألقت مع انطلاق الموسم الكروي الجديد، وأبدت رغبتها في حمل قميص “الأسود”، لاسيما من ذوي الجنسيات المزدوجة.