سفيان أندجار
تساهم الأحداث الرياضية المزمع تنظيمها في المغرب، ومن أبرزها بطولة كأس الأمم الإفريقية دجنبر المقبل وكأس العالم 2030 لكرة القدم، في خلق فرصة فريدة لتسريع نمو الاقتصاد الوطني وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، على وجه الخصوص، وتعزيز الجذب السياحي للبلاد.
ووضع المغرب خطةً طموحةً تتضمن تطوير بنيات تحتية واسعة. وأوضحت سفيرة المغرب بإسبانيا أن المملكة تمتلك ملاعب لكرة القدم في مدنها، تم تحديثها.
وقالت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب في إسبانيا: «إن ملعب الحسن الثاني ببنسليمان سيصبح أكبر ملعب لكرة القدم في العالم، وسيُفتتح ابتداءً من عام 2028 بالإضافة إلى مشروع تحسين سرعة الطرق والطرق السريعة، فضلا عن خط السكك الحديدية فائق السرعة. لدينا أول خط قطار فائق السرعة في إفريقيا، يربط طنجة بالدار البيضاء والهدف هو تمديده إلى مراكش، ليتجاوز طوله الحالي 323 كيلومترًا إلى أكثر من 1280 كيلومترًا بحلول عام 2040. وسيشهد المشروع توسعة وتجديدًا لمطارات المدن الرئيسية».
وأضافت بنيعيش: «تمثل السياحة الرياضية فرصة استراتيجية لإبراز المنافع المتبادلة بين المغرب وإسبانيا. فبالإضافة إلى السياحة، تربطنا علاقات وطيدة مع إسبانيا وممتدة منذ آلاف السنين».