خ ج
حسمت لجنة المسابقات بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم في موعد فتح باب تسجيل قوائم الأندية المشاركة في المسابقات القارية لموسم 2026-2025، وذلك بالنسبة إلى الفرق الملزمة بخوض الدور التمهيدي من دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية. ووفقا لبيان رسمي صادر عن «الكاف»، ستنطلق فترة إرسال اللوائح الرسمية للأندية ابتداء من فاتح غشت المقبل إلى غاية 31 من الشهر ذاته، ويتعين على الأندية المعنية احترام مواعد تسجيل لاعبيها المعتمدين في الدور التمهيدي.
وسيكون فريق الجيش الملكي لكرة القدم، باعتباره ممثلا لكرة القدم المغربية إلى جانب أولمبيك آسفي، مجبرين على إرسال قائمتيهما خلال شهر غشت المقبل، بسبب عدم استفادتهما من الإعفاء من الدور التمهيدي، بالنظر إلى عدم احتلالهما مركزين متقدمين في التصنيف التراكمي للأندية الإفريقية، في خطوة أساسية لضمان جاهزية الأندية للمشاركة في البطولات الإفريقية. كما أوضح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أنه تم تخصيص فترة تسجيل ثانية خلال شهر شتنبر 2025، موجهة فقط للأندية المتأهلة إلى دور 32 من المسابقتين القاريتين، في فرصة مواتية لإضافة لاعبين جدد وتعزيز الصفوف، في حال تمكن فريقا الجيش الملكي وأولمبيك آسفي من تجاوز عقبة الدور التمهيدي.
كم حسم «الكاف» في سلسلة من التعديلات التنظيمية، التي سيعتمدها في نسختي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية للموسم الكروي الجديد 2026/2025، في خطوة تهدف إلى ضبط آليات التسيير والمشاركة في المسابقتين القاريتين الأبرز. وحدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم موعدا نهائيا للاتحادات الوطنية، من أجل تسجيل الأندية التي ستمثلها في المسابقتين، وذلك متم شهر يوليوز المقبل، لإجبارها على الحسم مبكرا في هوية الأندية المشاركة وتجهيز ملفاتها التنظيمية والرياضية.
ودعا «الكاف» إلى توسيع قاعدة الاختيارات التقنية للأندية، من خلال تسجيل لـ40 لاعبا في قائمته القارية، ما يتيح هامشا أكبر للتناوب والتعامل مع ضغط المباريات والإصابات، مع السماح لها بإجراء 5 تغييرات خلال كل مباراة، وإمكانية إشراك 9 لاعبين في كرسي البدلاء، تماشيا مع النظام المعمول به في معظم البطولات العالمية، سيما وأنه يمنح المدربين مرونة تكتيكية أكبر خلال المواجهات. كما منح «الكاف» كل الأندية التي تنوي تدعيم صفوفها، خلال سوق الانتقالات الشتوية (يناير 2026)، تسجيل لاعبيها الجدد، قبل 72 ساعة على الأقل من موعد أي مباراة ضمن المسابقتين القاريتين، حتى يصبحوا مؤهلين رسميا للمشاركة.