تحدث وائل القباني، نجم الزمالك ومدير الكرة السابق، عن رأيه في تعيين مدير رياضي ليس من أبناء النادي، الفترة المقبلة، وملف تجديد عبد الله السعيد لاعب الفريق الأول.
ورد وائل القباني عبر قناة “DMC”، على سؤال ما رأيك في تعيين مدير رياضي ليس من أبناء الزمالك؟، قائلًا: “أنا لا أُفضّل هذا الأمر، لأنك بذلك كأنك تقول إنه لا يوجد أحد من أبناء النادي يصلح لهذا المنصب، أنا توليت المسؤولية في توقيت صعب، ونجحنا في تحقيق بطولة كأس مصر، كان هناك نجاح وتكاتف، ولم تكن هناك مشكلات داخل غرفة الملابس، إذًا لماذا تم استبعادي؟ فقط لأنه أراد إنهاء وجود الحرس القديم، وهذا ليس صحيحًا”.
طالع| وائل القباني: شيكابالا رفض التسديد أمام بيراميدز.. وأؤيد اعتزاله
وتابع: “محمد عواد حارس الفريق كان قد اتفق مع أيمن الرمادي المدير الفني السابق أنه في حال لم يشارك كأساسي، فسيُكمل محمد صبحي المشوار، وعواد سيكون على مقاعد البدلاء دون مشكلة، وكان من المفترض أن يلعب عواد مباريات الدوري، بينما يُشارك صبحي في الكأس، وكان ذلك معروفًا قبل قدومنا، لكن عند تولي الجهاز الفني الجديد المسؤولية، قرر إشراك صبحي كأساسي، على أن يكون عواد بديلًا، فقرر عواد أن يستمر صبحي، وكأنه يضع الجهاز الفني تحت ضغط”.
وتابع: “كانت هناك خلافات بين عواد وعماد المندوه بسبب تصريحات سابقة أدلى بها الأخير، وكان الحارس يشعر بأن مدرب الحراس لا يحبه، لكن بالنسبة للمدرب، لم يكن يفرّق بين الحارسين، ورأى أن صبحي هو الأجهز للعب، وحينها قال عواد (خلاص، صبحي يُكمل، ولا أحد يطلب مني المشاركة في مباريات مهمة)، رددنا عليه وقلنا، هذا الكلام غير منطقي، وليس من حقك أن تُقرر متى تلعب أو لا، هذا قرار يخصنا نحن، وتقبّل الأمر وجلس على الدكة”.
وأكمل: “في يوم مباراة سيراميكا كليوباترا في الدوري، حين تعرّض صبحي للإصابة، اعتقد عواد أنه سيُشارك، وعندما طلبنا منه أن يبدأ التسخين، طلب مرهمًا، وكان الجهاز الطبي داخل الملعب ومعه الحقيبة، فطلبنا منه أن يبدأ التسخين حتى نحضر له المرهم، لكن ما أزعجنا هو أن الكابتن عماد المندوه كان يُوجّه له الكلام، وهو يتصرف وكأنه لا يسمعه”.
وكشف: “عواد برّر ذلك لاحقًا، وقال إن الكلام لم يكن تعليمات فنية، وإنه اعتاد النزول دون تسخين، وعلى الرغم من ذلك، في اليوم التالي، قبل أن أقابل الكابتن أيمن الرمادي، كان قد اتخذ قرارًا بتوقيع عقوبة على عواد، وقد وافقته على القرار، كان يمكنني الاعتراض، لكنني وافقت، كما طلب إحالته إلى التحقيق، فقلت له، دعنا نكتفي بتطبيق اللائحة ومعاقبته وفقًا لها، لكنه أصر على إحالته للتحقيق، وتم ذلك، وعواد تحدّث معي، وشرحت له الموقف وتفهّم الأمر، وخضع للتحقيق وتعاملنا بعدها بشكل جيد”.
وواصل: “فيما يخص موقف دونجا على مقاعد البدلاء، فقد حدث خلال إحدى المباريات اعتراض غير لائق على التحكيم، أنا لا أقبل بذلك حتى لو كنا خاسرين، البداية كانت مع سيف جعفر، الذي بدأ بالصراخ على الحكم من على الخط، فبدأت أصرخ عليه وأقول له، (ارجع، لا تتكلم، هذا ليس دورك)، فقال لي (طيب يا كابتن، انظر إلى الحكم)، فقلت له (اجلس، هذا ليس من شأنك)، وتدخل دونجا ليدافع عن سيف، وقال لي: (لا تصرخ)، فقلت له، (لا أصرخ؟ اجلس، هذا ليس دورك)، ثم أكدت له أننا يجب أن نركز على أدائنا داخل الملعب بدلًا من الاعتراض على الحكم”.
وشرح: “أنا دائمًا أقول، بعيدًا عن أي عوامل خارجية، يجب أن نُركز على أنفسنا، كنت أرى أن الأداء لم يكن جيدًا، لكن ربنا أكرمنا وفزنا بركلات الترجيح رغم سوء الأداء، في ذلك الوقت، كنا نحتاج إلى الفوز، لم أُوقع عقوبة على دونجا بعد المباراة، لأنني لم أكن أعرف إن كنت سأستمر أم لا”.
وعن عبد الله السعيد، كشف: “كانت لديه مشكلة خاصة، فقد قام بتصوير إعلانات وله مستحقات بقيمة أربعة ملايين جنيه، تحدثت وقلت إن اللاعب له مستحقات ويجب أن يحصل عليها، وقال لي، (يا كابتن، لا أستطيع المشاركة في التدريبات)، كان يعاني من إصابة في الظهر وكان يتحامل على نفسه، فقرر التوقف عن التدريب، كما أن هناك خلافًا نشب بشأن التجديد، حيث لم يتم الالتزام بالاتفاق المالي الذي تم مع لجنة التخطيط”.
وأكمل: “عبد الله تحدث معي وقال، (لا مشكلة لديّ، طالما أن الاتفاق تغير ولم يُنفذ، فأنا لا أريد التجديد، ولكنني أريد الحصول على الأربعة ملايين جنيه الخاصة بالإعلانات، وسأتحدث مع المسؤولين)، وبالفعل تأكدت من وجود هذه المستحقات. فقال لي، (سأتلقى العلاج حتى أحصل على أموالي)، فطلبت منه أن يشارك في التدريبات بشكل منفرد حتى لا يُثار أي لغط، فقال لي، (تحت أمرك يا كابتن).
