جدة – رياضة العرب:
يملك النصر السعودي فرصة لا تعوض من أجل تحسين صورته، في نهاية موسم كارثي على المستويين الكروي والإداري، شهد العديد من الأزمات والنتائج المخيبة للآمال، وذلك حين يلاقي الأهلي غدًا في نهائي كأس الملك.
وبخلاف إنقاذ موسمه والخروج ببطولة تحفظ لبطل الدوري الموسمين الماضيين جزءًا من هيبته التي تضررت كثيرًا جراء إنهائه الدوري في المركز الثامن والخروج مبكرًا من كأس ولي العهد ودوري أبطال آسيا، هناك 4 عوامل أخرى تفرض على النصر ضرورة الفوز بكأس الملك.
ونستعرض في سياق التقرير التالي 4 عوامل تدفع النصر لحصد لقب “كأس الملك”.
وداع الرئيس
في جميع تصريحاتهم خلال الأيام الماضية، أبدى لاعبو النصر عزمهم على تحقيق كأس الملك لإهدائه إلى الأمير فيصل بن تركي الذي أعلن رحيله بنهاية الموسم الحالي، ليكون ذلك التتويج خير وداع للرئيس الذهبي الذي أعاد “العالمي” لطريق البطولات وامتلك حب اللاعبين الذين وصفوه بالأخ الأكبر قبل أن يكون رئيسًا.
المشاركة الآسيوية
فقد النصر إمكانية المشاركة في دوري أبطال آسيا من بوابة الدوري عقب إنهائه المسابقة في المركز الثامن، ولم يعد أمامه سوى الفوز بكأس الملك لنيل البطاقة المباشرة إلى البطولة القارية.
ويمنح دوري الأبطال قيمة كبيرة للأندية المشاركة فيه، فضلًا عن جوائزه المادية المجزية التي ضاعفها الاتحاد الآسيوي خلال شهر ديسمبر الماضي.
أول لقب
تشكل بطولة كأس الملك بنسختها الجديدة (بداية من 2008) عقدة لفريق النصر، حيث فشل في الفوز بها رغم وصوله للنهائي مرتين، في 2012 خسر أمام الأهلي، وفي 2015 سقط أمام الهلال.
وكان النصر آخر فريق أحرز كأس الملك بنسخته القديمة عام 1990 وذلك للمرة السادسة في تاريخ النادي معادلًا رقم الهلال والاتحاد اللذين سبقاه حاليًا بعد تحقيقهما اللقب بمسماه الجديد، علمًا أن الأهلي الأكثر تتويجًا به برصيد 12 لقبًا.
وفي حال فوز النصر غدًا سيضرب عصفورين بحجر واحد، إذ سيعادل رقم الهلال مجددًا بـ7 بطولات لكأس الملك، وسيحقق البطولة بنسختها الجديدة لأول مرة، منهيًا عقدته المستمرة معها منذ 8 مواسم.
السوبر
فوز النصر بكأس الملك غدًا سيضمن له فرصة المنافسة على لقب في الموسم المقبل، وهو السوبر السعودي.
وتجمع مباراة السوبر بطلي الدوري والكأس قبل بداية الموسم الجديد، ولا يستطيع النصر المشاركة فيها حال خسر كأس الملك، لأن نظام البطولة ينص على أنه إذا جمع فريق الدوري والكأس (الأهلي) فيشارك حينها بطل كأس ولي العهد (الهلال) في السوبر، وليس وصيف كأس الملك.
