سوريا – رياضة العرب:
تكرر سيناريو الموسم الماضي في سوريا حيث توج فريق الجيش بلقب الدوري المحلي لكرة القدم فيما كانت حصة الوحدة بطولة الكأس بعد موسم كان الأفضل منذ 5 مواسم خاصة من الناحية الفنية والحضور الجماهيري الذي أعاد للأذهان جمالية المباريات.
الموسم الكروي في سوريا اختتم مساء الجمعة في نهائي الكأس بمواجهة لم ترتق للمستوى المتوقع وخاصة من الوحدة الذي يضم نخبة من اللاعبين ورغم ذلك لم يقنع ولم يمتع ولكنه رضي بمقاسمة الجيش الألقاب المحلية ليصالح جماهيره .
ونستعرض عبر السطور التالية حقائق وأرقام من وحي نهائي كأس سوريا.
15 ألف متفرج معظمهم من انصار الوحدة توافدوا على ملعب تشرين قبل 3 ساعات من انطلاق المباراة التي شهدت تنظيما مثاليا من اتحاد الكرة .
محمد غباش لاعب الوحدة حالياً والاتحاد الحلبي سابقاً وصاحب هدف الفوز في الدقيقة 75 سجل الهدف رقم 132 في المسابقة .
اتحاد الكرة واللجنة المنظمة للمباراة ظلمت نادي الجيش حيث قدمت له درع الدوري وسط فرحة جماهير الوحدة بالتتويج فلم يستطع لاعبي الجيش التعبير عن فرحتهم .
نال احمد مدنية حارس فريق الجيش لقب أفضل حارس مرمى في الدوري فيما توج رجا رافع هدافاً للدوري للمرة الخامسة في تاريخه .
إبراهيم عالمة حارس مرمى الوحدة فاجئ الجميع وحضر المباراة وشارك فريقه في النهائي رغم تلقيه قبل 24 ساعة نبأ وفاة والدته.
فريق الوحدة توج بلقب الكأس للمرة السادسة في تاريخه.
غياث دباس نائب رئيس نادي الوحدة، مدير الكرة، قدّم مكافآت فورية للجهاز الفني والإداري واللاعبين .
عدد كبير من نجوم كرة القدم السورية السابقين وعدد من نجوم الفن تابعوا المباراة واجمعوا على التنظيم الجيد للمباراة وعدم وصول المستوى الفني بين الفريقين للمستوى المأمول والمتوقع .
أيمن الحكيم مدرب المنتخب السوري وجهازه الفني المساعد حضروا المباراة وسجلوا ملاحظاتهم على عدد من اللاعبين .
لأول مرة يكون للإعلاميين بطاقات دخول خاصة وأماكن مخصصة .
فراس الطويل حكم المباراة قاد المباراة باقتدار وساهم بوصولها لبر الأمان رغم صعوبة المواجهة التي كانت مسك الختام للموسم الكروي في سوريا .
