القاهرة- عبدالعظيم محمد
تشهد الفترة الحالية توتر شديد في العلاقة بين إدارة نادي أهلي جدة السعودي برئاسة مساعد الزويهري والزمالك المصري برئاسة مرتضى منصور الذي واصل الخروج عن النص ضد الأول.
وهاجم منصور إدارة الأهلي بسبب التأخر في عدم إرسال مبلغ مليون و300 ألف دولار
قيمة المستحقات المالية المتبقية من صفقة انتقال محمد عبد الشافي ظهير إيسر الزمالك لصفوف الأول.
وأعرب عدد كبير من جمهور الأهلي عن غضبة الشديد من تهديدات مرتضى ضد فريقها خاصة أن منصور لم يتحدث عن عدد من المواقف التي تعرض فيها للإحراج من قبل رئيس نادي الإتحاد السابق منصور البلوي.
ونستعرض عبر “رياضة العرب” فيما يلي أبرز المواقف المحرجة لرئيس الزمالك لمجاملته البلوي :
* إسلام الشاطر يطير إلى الأهلي بسبب بند البلوي :
تعاقد الزمالك في يناير مطلع عام 2003 مع إسلام الشاطر أفضل ظهير أيمن في مصر حينها قادماً من الإسماعيلي في صفقة هزت الأرجاء المصرية حينها.
وخاض الشاطر مباراتين فقط بالقميص الأبيض قبل أن يرحل إلى إتحاد جدة السعودي لمدة موسم ونصف على سبيل الإعارة ليتغير في تعاقد اللاعب بعض البنود لكي ينتقل إلى الأخير خاصة أن لوائح الفيفا لا تسمح للاعب كرة القدم بتمثيل أكثر من ناديين في موسم واحد.
وتسبب الشرط التي تم تغير في تعاقد الشاطر مع الزمالك في رحيله إلى الأهلي في صفقة إنتقال حر عقب إنتهاء الإعارة في صيف عام 2004 وسط إتفاق سري وقع حينها بين إدارة الفريق المصري والسعودي على الرغم من إشراف مرتضى منصور نائب رئيس الزمالك وقتها على كتابة شروط التعاقد مع الشاطر.
ولم يقوم رئيس الزمالك في ذلك الوقت بالظهور إعلامياً ومهاجمة إدارة الإتحاد برئاسة منصور البلوي صديقة على الرغم من عقد إتفاق بين الأخير والغريم التقليدي للأبيض المصري الأهلي، مقارنة بأسلوبه وتجاوزاته الموجودة حاليا في قضية شيفو والاهلي السعودي الذي بات واضح فيه تأثره بإسم (الأهلي) وليس إهتمامه بقضية ومستحقات لاعبه.
وقام البلوي في وقت لاحق بمنح الزمالك مبلغ 2 مليون جنية مصري كدعم مالي منه في ظل الظروف المالية الصعبة التي عاشها الفريق الأبيض حينها.
وأشارت بعض التقارير الإعلامية المصرية في ذلك الوقت أن دعم البلوي لم يكن بشكل ودي بل جاء كتعويض للزمالك عن رحيل الشاطر بدون مقابل للأهلي بسبب الشروط التي تغيرها في تعاقد اللاعب مع الأبيض.
* أكذوبة الحسن كيتا المنتقل لريال مايوركا الإسباني :
أعلن مرتضى منصور رئيس الزمالك في صيف عام 2005 اقتراب فريقة من التعاقد مع الدولي الغيني الحسن كيتا مهاجم إتحاد جدة السعودي بناء على حديثة مع منصور البلوي رئيس الأخير حينها.
وقام كيتا في المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين بحركة سيئة في واقعة سوء سلوك مما جعل إتحاد الكرة السعودي يصدر قرار بمنع اللاعب الغيني من تمثيل أي فريق سعودي عقب تلك المباراة.
وبحثت إدارة منصور البلوي على عقد لشراء كيتا الذي منع من المشاركة في أي مباراة على الملاعب السعودية وهو ما جعله يتحدث مع مرتضى منصور حول إمكانية إعارته أو بيعه بشكل نهائي للزمالك.
وأنتقل كيتا في الإنتقالات الصيفية حينها إلى ريال مايوركا الإسباني على سبيل الإعارة قبل أن يتم التخلي عن خدماته بشكل نهائي في الموسم التالي وسط هدوء إعلامي من رئيس الزمالك الذي رفض أن يهاجم صديقة البلوي.
