مصر-محمد عبده:
كحال كل مصري الان كلي فخر واعتزاز بموهبتين اصبحوا حديث العالم في الاونة الاخيرة .. وكانوا خير مثال للتحدي والاصرار وعدم اليأس وذلك يتلخص في مواقف صعبة عانوا منها هذاين الجوهرتين ونستعرض الان ما مروا به من صعوبات كادت ان تقتل احلامهم منذ بدايتها.
محمد صلاح : رفضه الزمالك وقلل من شأنه كانت لحظة مؤلمة كانت قادرة ان تقضي عليه..محمد النني : لحظة استغناء الأهلي عنه كانت لحظة مأساوية في حياته ايضاً كانت ستؤثر عليه وينتهي امره في اندية ربما تنافس على الهبوط ،،
تخيلوا معي انه كان من الممكن ان يلعبوا لقطبي الكرة المصرية ونعيش معهم موال الحقوق المتأخرة .. وغيرها من مشاكل الاندية والدوري المصري .. لكن الاجمل اصرارهم في نادي المقاولون العرب على تحقيق الذات وفكر ادارة المقاولون الراقي في فتح باب الاحتراف امام اي لاعب وتصعيد لاعبي قطاع الناشئين باستمرار والتي كان لها ايضا شروط في حال احتراف الجوهرتين لنادي بازل السويسري الا وهى نسبة في أي عقد احتراف لاي نادي اخر وهنا فكر استثماري رائع ينعش دائما خزانة النادي في اى حركة انتقال للجوهرتين ..
تألقوا اولاد ذئاب الجبل في سماء سويسرا سويا بنادي بازل وكانت البداية للتألق والخروج من تحت سماء سويسرا صلاح وذهابه للدوري الانجليزي لنادي تشيلسي .. ثم لعدم اعطاؤه الفرصة كاملة من مورينيو كان الرحيل افضل شيء له وذهب في فترة اعارة 2015 لنادي فورنتينا الايطالي ليسطر انجاز اخر له وبنهاية الموسم .. كانت العروض تنهال عليه .. نجح نادي روما الايطالي في انهاء صفقته .. وتألق معهم في الدوري الايطالي واحتلوا اول الدوري اكثر من اسبوع وتألق معهم ايضا ببطولة اوربا للاندية..
اما عن النني فكانت البهجة منذ يومين وهو خبر انتقاله ايضا للدوري الانجليزي لنادي المدفعجية الارسنال .. ليعود بنا للعصر الذهبي لتيري اونري وفييرا وبيريس .. فما اجملها من لوحات مصرية مشرفة في سماء اوربا .. فبالنهاية .. نستطيع ان نقول ان احياناً (المحنة) تكون في حقيقتها (منحة) من المولى جل وعلى وان الصبر والاجتهاد واصرارك انك عايز تبقي حاجة ، بيصنع منك انسان ناجح .. ولعل صلاح والنني خير مثال على ذلك .. بالتوفيق يارب لهم حتى تعود نتائج ذلك على منتخبنا المصري باذن الله.