المغرب – رياضة العرب
يحظى كلاسيكو الوداد البيضاوي وضيفه الجيش، الإثنين المقبل في اللقاء المؤجل من الجولة الـ21 بالدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم، على ملعب محمد الخامس باهتمام جميع الجماهير بالمغرب.
ويحمل الكلاسيكو بين الوداد والجيش، دائما كل أنواع الإثارة والتشويق، إذ غالبا ما يكون من الصعب حسمه.
نستعرض في هذا التقرير أهم المفاتيح لحسم كلاسيكو الوداد والجيش.
نجاعة الهجوم
غالبا ما يلعب مهاجمو الفريقين دورا كبيرا في حسم المباراة، حيث يتسلح كل طرف بأفضل المهاجمين من أجل تحقيق الانتصار.
ويعتمد الجهاز الفني للوداد والجيش على الجبهة الهجومية، خاصة أن كل فريق يملك مهاجمين جيدين، كالليبري ويليام جيبور وأشرف بنشرقي في الوداد، وتوفيق إجروتن ومحمد كمال في الجيش، ذلك أن الفريق الذي عادة ما يستغل فرصه بطرق جيدة ويركز أكثر، ينجح في تحقيق الفوز.
استعداد ذهني
غالبا ما يعيش كل فريق ضغطا كبيرا في المباراة، اعتبارا لقيمة الخصم، والأكيد أن ما يزيد من صعوبة المهمة كون أن كل فريق بحاجة للانتصار، خاصة الوداد الذي يحتل المركز الأول ولا يريد التنازل عن الصدارة، بل يرى في اللقاء المؤجل فرصة من أجل توسيع الفارق مع مطارده الرجاء.
الحضور الجماهيري أيضا يكون له تأثير كبير على اللاعبين، المطالبين أن يكون استعدادهم الذهني في المستوى أمام أجواء وطقوس المباراة، لتفادي السقوط في فخ الضغط والارتباك.
بصمة المدربين
لأن الكلاسيكو غالبا ما يعرف صراعا تكتيكيا قويا، فإن كل مدرب عليه أن يعد العدة التكتيكية، وأن يضع الأسلوب الناجع الذي يقوده للفوز.
وغالبا ما تكون بصمة المدرب مهمة في الكلاسيكو، في ظل الإعداد الجيد لكل فريق، والصراع أيضا بين اللاعبين، لذلك سيتحمل عزيز العامري مدرب الجيش والحسين عموتة مدرب الوداد مسؤولية كبيرة في نتيجة الكلاسيكو.
إعداد بدني
عادة ما يكون إيقاع الكلاسيكو مرتفعا، حيث يؤكد الخبراء والمحللون أن الجانب البدني يكون حاسما في اللقاء، نتيجة القوة البدنية التي تعرفها هذه المباراة، والإيقاع المرتفع الذي يميزها.
المدربان ومن باب تجاربهما، فإنهما أعطيا قسطا مهما من الإعداد للجانب البدني واستغلا جيدا فترة توقف الدوري للإعداد للكلاسيكو على جميع المستويات، بما فيها البدني، لضمان جاهزية مكتملة للاعبين.