قطر – رياضة العرب
خرج فريق لخويا القطري من مواجهته أمام استقلال خوزستان الإيراني بـ4 مكاسب أولها الفوز (2-0) والحصول على 3 نقاط مهمة وضعته في قمة المجموعة الثانية وبجدارة برصيد 8 نقاط وبفارق نقطة عن الفريق الإيراني الذي حل في المركز الثاني بالمجموعة وثلاث نقاط عن الفتح السعودي صاحب المركز الثالث .
وثانيا التأكيد على قوة دكة البدلاء في فريق لخويا حيث خاض المباراة بدون 5 من عناصره الأساسية وهم: الحارس الدولي كلود أمين ومحمد عبد الله تريسور الظهير الدولي والثلاثي المحترف تشيكو فلوريس ويوسف المساكني ويوسف العربي وهذا ليس بالأمر السهل أن تحقق انتصارا على فريق إيراني وينقصك 3 محترفين حيث أن لخويا لعب بمحترف وحيد هو الكوري الجنوبي نام تاي هي.
وثالثا نجاح المدرب جمال بلماضي في قراءة المنافس جيدا وإغلاق كل الطرق أمامه وحتى عندما تأخر فريقه بهدف عاد وبقوة وسجل هدفين تقدم بهما مع نهاية الشوط الأول وأهدر في الشوط الثاني العديد من الفرص التي لو سجل منها لاختلف وضع فريق لخويا في المباراة وحقق الانتصار برقم قياسي من الأهداف.
ورابعا تجاوز فرحة الفوز بلقب بطولة الدوري وهذا الأمر كان مهما جدا عند المدرب جمال بلماضي حيث كان يخشى على الفريق من استمرار الفرحة لدى اللاعبين والعيش في أجواء الفوز بلقب البطولة القطرية والتي حسمها لخويا في الجولة المنتهية بعد الفوز على فريق الأهلي في تلك المواجهة .
وليس هذه هى المكاسب بمفردها بل الدفعة المعنوية الهائلة التي حصل عليها لاعبو لخويا من الصدارة القارية قبل الدخول في منافسات بطولة كأس قطر لكرة القدم والتي سوف يلعب فيها الأربعة الأوائل في بطولة الدوري وهم لخويا والسد والريان والجيش بحثا عن لقب ثاني للفريق في هذا الموسم ثم مواصلة المشوار في البطولة القارية ومحاولة الوصول لأبعد نقطة لاسيما وأن لخويا قادر على تحقيق ذلك.