محمد مصطفى -رياضة العرب
أخيرا وبعد طول انتظار، تحددت هوية أطراف نهائي دوري الأبطال لهذا العام، حيث حجز كل من ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، تذكرتي التأهل لنهائي الحلم في العاصمة الويلزية كارديف.
وتمكن الريال حامل اللقب من بلوغ النهائي الثاني على التوالي والثالث في غضون أربع سنوات، بعد تخطيه لجاره اللدود أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، فيما بلغ اليوفي النهائي الثاني في غضون ثلاث سنوات، بعد تخطيه لموناكو الفرنسي الحصان الأسود للبطولة بنفس النتيجة في مجموع اللقائين.
وإذا قدر للفريق الملكي التتويج بالبطولة للعام الثاني على التوالي والثاني عشر في تاريخه، سيصبح أول فريق في تاريخ البطولة منذ بدايتها بنظامها الجديد موسم 1992/1993 يحقق هذا الإنجاز التاريخي، ولما لا وهو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 11 لقبا.
أما السيدة العجوز فتسعى لكسر النحس مع الأميرة الأوروبية، حيث أن الفريق صاحب الرقم القياسي لعدد مرات الخسارة في المباراة النهائية برصيد 6 مرات من 8 نهائيات خاضها الفريق، كما أن اللقب غائب عن خزائن النادي منذ عام 1996، عندما توج باللقب على حساب أياكس أمستردام الهولندي بركلات الجزاء الترجيحية.
ويملك كلا المدربين طموحا شخصيا في التتويج باللقب، حيث يسعى زين الدين زيدان المدير الفني للملكي، لحفر اسمه بين العظماء في عالم التدريب والتتويج باللقب الثاني في مشواره الذي بدأ في يناير من العام الماضي مع المرينجي، حيث توج بلقب النسخة السابقة على حساب أتلتيكو مدريد بركلات الجزاء الترجيحية.
أما ماسيمليانو أليجري فيسعى لحصد اللقب الأول للتشامبيونزليج في مشواره التدريبي، وتعويض إخفاقه في حصد اللقب في نسخة 2015 أمام برشلونة الإسباني في برلين.
ويملك الفريقان الفرصة للتتويج بلقب الدوري هذا الموسم، حيث يحتل الريال المركز الثاني في الليجا الإسبانية خلف برشلونة بنفس الرصيد من النقاط ويملك مباراة مؤجلة، كما أن اليوفي يتربع على صدارة الكالتشيو بفارق سبع نقاط عن روما الثاني، ويملك فرصة حسم اللقب بشكل رسمي حال تحقيقه الفوز على روما في الأولمبيكو الأحد القادم.
وتملك السيدة العجوز طموحا في التتويج بالثلاثية التاريخية هذا الموسم، حيث تخوض نهائي الكأس أمام لاتسيو يوم ال17 من مايو الجاري.
ويذكر أن الفريقان التقيا من قبل في نهائي المسابقة عام 1998، وتوج الريال باللقب بهدف نظيف من توقيع اليوغسلافي مياتوفيتش.