عبد الرحيم جلاف-رياضة العرب:
لايخفى على متابعي الدوري الإنجليزي المساهمة الكبيرة التي قدمها يحيى توريه لناديه مانشستر سيتي وكل الأندية التي لعب لها سابقا.
اللاعب العاجي لمح لإمكانية الرحيل عن صفوف النادي السماوي خلال نهاية هذا الموسم لكن إدارة الفريق لا تريد التفريط في لاعبها وتريد تمديد عقده ولو لموسم إضافية .
يحيى توريه قدم من برشلونة الإسباني عام 2010 بعدما قضى 3 مواسم مع البلوغرانا لتكون نهاية مسيرته الكروية في إسبانيا على يد بيب جوارديولا.
وكان جوارديولا أعلنها صراحةً أنه لا يريد يحيى في تشكيلة الفريق دون سبب يذكر على الرغم من المستوى جيد مع برشلونة وكان سدا منيعًا في وسط الميدان لكن بعد تولي المدرب الكتالوني بيب زمام الأمور البلوجرانا تغير كل شئ أقصد هنا تسريح اللاعبين الأفارقة.
توريه ليس الوحيد الذي كان خارج حسابات جوارديولا فكذلك كل من أليكسندر سونغ الكاميروني و المالي سعيد كيتا الذين تم تسريحهما خلال فترة تواجد بيب على رأس الجهاز الفني لكن هذا ليس كل شئ بل صاموئيل إيتو الذي في ما مرة تعرض للمضايقة من المدرب الكاتالوني الذي كان يرغب في التخلص منه.
بعدما رحل المهاجم الكاميروني عن صفوف برشلونة إلتحق بإنتر ميلان الذي توج معه بدوري الأبطال سنة 2010 ضد بايرن ميونخ في البيرنابيو لكن الصدفة جمعت بين الإنتر و برشلونة في نصف النهاية الذي إنتهى لصالح زملاء إيتو .
لهذا فإن من الممكن أن نرى نفس السيناريو قد يتكرر مع اللاعبين الأفارقة في نادي مانشستر سيتي فور وصول المدرب الكتالوني بيب إذ أنه أصبح يقينا رحيل يحيى توريه عن صفوف النادي السماوي خلال نهاية الموسم الحالي فضلاً عن إمكانية رحيل ويلفريد بوني العاجي الذي لا يلعب أساسيُا في حضرة التشيلي بيليجريني مما سيجعله وجبة خفيفة لجوارديولا من السهل هضمها، الشئ نفسه سينطبق على الشاب كليشي المهاجم النيجيري .
