لندن – رياضة العرب
توج الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد الإسباني، بجائزة أفضل مدرب في العالم، خلال حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، المقام في لندن.
وقدم الجائزة، المدرب الإيطالي، كلاوديو رانييري، الذي فاز بها العام الماضي.
وحصد زيدان الجائزة، بعد فوزه مع ريال مدريد بالدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، إضافةً لكأس السوبر الإسباني والأوروبي.
وتنافس مع زيدان، كل من الإيطاليين، ماسيمليانو أليجري، مدرب يوفنتوس، وأنطونيو كونتي، المدير الفني لتشيلسي، المتوج بلقب البريميرليج في الموسم الماضي.
و حصد الإيطالي جيانلويجي بوفون، حارس مرمى يوفنتوس والمنتخب الإيطالي، جائزة أفضل حارس في العالم.
وتفوق بوفون صاحب الـ39 عامًا، على كل من مانويل نوير، حارس مرمى بايرن ميونيخ، وكيلور نافاس، حارس مرمى ريال مدريد، المتوج بثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا.
وقدم الجائزة، الحارس الأسطوري السابق لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بيتر شمايكل، الذي رفض الإفصاح عن أفضل حارس، خلال تصريحاته قبل انطلاق الحفل، وأكد بوفون أنه في قمة السعادة بفوزه بالجائزة.
وفاز جمهور نادي سيلتيك الأسكتلندي جائزة أفضل جمهور.
و اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، صاحب أفضل هدف في الموسم الماضي.
وتوج بالجائزة اللاعب الفرنسي، أوليفيه جيرو، لاعب أرسنال، الذي سجل هدفًا بالكعب في مرمى كريستال بالاس، بالدوري الإنجليزي.
وتنافس على جائزة أفضل هدف (بوشكاش)، كل من جيرو، واللاعبة الفنزويلية الشابة، دينا كاسيانوس، والحارس الجنوب إفريقي، أوسكارين ماسولوكي.
وأهدى جيرو جائزة بوشكاش لوالده، وقال بعد تسلمه إياها: “أريد تقديم التهنئة، إلى كل الذين ترشحوا لجائزة بوشكاش، فأهدافهم جميعا رائعة.. كما أشكر زملائي في أرسنال، الذين ساعدوني على تسجيل هذا الهدف، والشكر موصول لزوجتي وأولادي، وفي النهاية أهدي هذه الجائزة لوالدي”.
وأسهم كونيه، مهاجم فريق سلوفاكو، في إنقاذ حياة حارس مرمى فريق بوهيميانز 1905، بعد أن بلع لسانه، خلال مباراة الفريقين في الدوري التشيكي، في شباط/فبراير الماضي.
وفي الدقيقة 29 من المباراة، حاول كونيه اللحاق بتمريرة طولية، لكن الحارس مارتن بيركوفيتش، وزميله المدافع، دانيال كرتش، اصطدما ببعضهما البعض، بشكل قوي، ما أدى إلى سقوطهما على أرض الملعب.
ولاحظ كونيه أن بيركوفيتش قد ابتلع لسانه، وأن حياته أصبحت مهددة؛ ما جعله يتصرف بسرعة من أجل مساعدته، حتى دخل الطاقم الطبي لبوهيميانز، وعمل الإسعافات الأولية له، قبل أن يتم نقله للمستشفى، فيما نزفت الدماء من رأس المدافع بيركوفيتش.
وعن هذه الواقعة، يقول كونيه: “إنها المرة الرابعة التي أسهم فيها في إنقاذ حياة لاعب، إذ حدث ذلك مرة في تايلاند، ومرتين في إفريقيا، في مثل هذه الحالات أقوم بدائما بعمل فحوصات سريعة، للتأكد من أن اللاعب لم يبتلع لسانه”.
وبعد أن تم نقل مارتن بيركوفيتش إلى المستشفى، وبدأ يستعيد عافيته الصحية، كتب منشورا عبر صفحته على “فيسبوك”، يشكر فيه كونيه على إنقاذه حياته.