د ب أ-رياضة العرب:
تحول نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، منذ مجيء المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني على رأس قيادته الفنية في 2011، إلى منافس بارز في البطولات الأوروبية، ولكنه تجرع هذا الموسم خيبة الأمل الأكبر له بالخروج مبكرا من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وتولى سيميوني المهمة الفنية لأتلتيكو مدريد في منتصف موسم 2012/2011، وخلال الأشهر القليلة التي تلت وصوله لهذا المنصب حصد النادي الإسباني بطولة الدوري الأوروبي، إثر تغلبه على أتلتيك بلباو في النهائي.
ولم ينجح أتلتيكو مدريد في التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي، ولكنه تمكن في موسم 2013/2012 من حصد لقب السوبر الأوروبي بالفوز على تشيلسي الإنجليزي.
ورغم ذلك، لا تزال بطولة دوري أبطال أوروبا، هي المفضلة لأتلتيكو مدريد، والتي ترك فيها بصمات عديدة، حيث أنه منذ موسم 2014/2013 لم يغادرها قبل دور الثمانية، كما وصل مرتين إلى الدور النهائي في 2014 و2016، وأجهض حلمه في التتويج باللقب في المناسبتين على يد جاره ريال مدريد.
ولكن في هذا الموسم، عجز أتلتيكو مدريد عن عبور دور المجموعات، وهو ما لم يحدث منذ أن تولى سيميوني قيادته فنيًا.
ويواجه فريق المدرب الأرجنتيني تحديًا جديدًا هذا الموسم، بالانتقال للعب في بطولة الدوري الأوروبي، والتي نال لقبها عام 2012، بالفوز على أتلتيك بلباو بثلاثية نظيفة.
