لكن رافايل نادال وصل إلى استاد دو فرانس، مشيا على الأقدام، بعدما اضطر إلى الخروج من سيارته العالقة على الطريق السريع وسط الازدحام المروري. وقال نادال: “واجهت صعوبات في الوصول إلى الملعب. اضطررت إلى الخروج من السيارة على الطريق السريع، وأكملت الطريق إلى الاستاد مشيا على الأقدام”. وأضاف: “لولا ذلك لما تمكنت من الوصول في الوقت المناسب، لأن السيارة التي كانت تقلني لم تصل إلى ساحة مرآب السيارات (في الملعب) حتى الساعة 10:15 مساءً (8:15 ت غ). لكنني وصلت إلى هناك سيرًا على الأقدام. كان الأمر أسهل مما كنت أعتقد. لقد عرفني أشخاص من اللجنة المنظمة وساعدوني”.وتابع نادال الذي خاض اليوم مباراة ثمن النهائي في رولان غاروس (فاز على الكندي أليكس أوجيه-ألياسيم): “في المقابل، كان الخروج من الملعب سهلاً: كانت السيارة تنتظرني في الطابق السفلي من المرآب، وتمكنا من الخروج بسرعة وفي الساعة 00:20 بعد منتصف الليل كنت في غرفتي”. وأردف قائلا: “لسوء الحظ، لم أستطع رؤية الاحتفالات، لكنها كانت لحظة رائعة بالنسبة لي أن أحضر أول مباراة نهائية لي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وفضلا عن ذلك مع فوز ريال مدريد”. وتأخر انطلاق مباراة القمة في المسابقة القارية العريقة التي شهدت فوز ريال مدريد الإسباني على ليفربول الإنجليزي (1-صفر) وتتويجه باللقب الرابع عشر في المسابقة، أكثر من 30 دقيقة، بسبب التوترات خارج ملعب “ستاد دو فرانس” في ضواحي سان دوني الباريسية، ومحاولة العديد من المشجعين تسلق بوابات السياج والدخول بالقوة، مما أدى إلى تصدي عناصر الشرطة لهم وإطلاق الغاز المسيل للدموع في بعض الأحيان.
