ولم تتأهل أوروغواي لدور الـ16 في مونديال قطر بسبب فوز كوريا الجنوبية على البرتغال بنتيجة 2-1، الأمر الذي جعل فارق الأهداف يحسم الأمر لصالح “النمور الآسيوية”.
وفي حديث مع قناة TeleDoce التلفزيونية الأورغويانية، قال سواريز بعد لقاء غانا: “أشعر بالحزن وخيبة الأمل. غادر ابني الملعب وهو حزين. إنه أمر صعب على الأب، ولكن عليّ أن أواجه الأمر وأعترف بالحقيقة”.
وانتقد سواريز حكم اللقاء دانييل سيبير لعدم منحه أدينسون كافاني وداروين نونيز ركلتي جزاء، وقال: “ركلات الجزاء هذه مؤكدة وواضحة. يتم احتساب ركلات جزاء أخرى بطريقة لا تصدق في البطولة. على (الفيفا) ولجنة الحكام إيضاح الأمر بشكل أفضل على الأقل”.
وأضاف: “في نهاية المباراة حاولت أن أعانق زوجتي وأولادي، وتدخل أشخاص من (الفيفا) ليخبروني أنني لا أستطيع فعل ذلك، بينما فعل لاعب فرنسي نفس الشيء قبل أيام”، وفقما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية.
وتابع: “عليك أن تتساءل لماذا يهاجمون أوروغواي دائما؟ يبدو أن أوروغواي يجب أن يكون لها وزن إعلامي آخر حتى أتمكن من معانقة أطفالي، حسنا هذا هو (الفيفا)”.
فوز غير كاف
- تصدّرت البرتغال المجموعة برصيد 6 نقاط تليها كوريا الجنوبية برصيد 4 نقاط متفوقة على الأوروغواي، بطلة 1930 و1950، بتسجيلها عددا أكبر من الأهداف، في حين اكتفت غانا بثلاث نقاط.خاضت غانا المباراة وهي تسعى الى ثأر قديم
- من الأوروغواي ومن مهاجمها سواريز الذي حطم قلوب الغانيين قبل 12 عاما.
- كان سواريز قد تسبب بخروج غانا من الدور ربع النهائي في مونديال جنوب إفريقيا عام 2010، بسبب حادثة شهيرة ساهمت في حرمان الأخير من أن يصبح أول منتخب إفريقي يبلغ الدور نصف النهائي، وذلك بسبب لمسة يد متعمّدة لسواريز الذي تصدى من على خط المرمى لتسديدة في الثواني الأخيرة.
- احتسب الحكم وقتها ركلة جزاء بعدها لكن أسامواه جيان أضاعها ليخوض المنتخبان وقتا إضافيا قبل أن تحسم الأوروغواي النتيجة بركلات الترجيح.
