الدوحة- رياضة العرب
وقع الاتحاد القطري لكرة القدم اتفاقية تعاون مع نظيره الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم صباح اليوم بفندق ميليا وذلك بحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني رئيس الاتحاد واللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني.
و تأتي هذه الاتفاقية التي وقعها سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني رئيس الاتحاد و اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، في إطار تعزيز العلاقات بين الطرفين و تبادل الخبرات .
وتهدف هذه الاتفاقية ، إلى تبادل الخبرات في كل ما يتصل بمجالات تنمية وتطوير ممارسة كرة القدم بكل من البلدين، من خلال تنظيم دورات تكوينية ، واستضافة الكوادر الفلسطينية في دورات متخصصة، وكيفية تعزيز دورها بين الجانبين بما يخدم اللعبة والارتقاء بها .
واتفق الطرفان على أهمية التعاون بين الاتحاد القطري والفلسطيني في تطوير العلاقات الثنائية فيما بينهما لتشتمل على مجالات أكثر سيكون لها الكثير من النتائج المثمرة على الأصعدة كافة في الفترة المقبلة، والتي ستعزز بدورها النجاح المستمر لكرة القدم في البلدين، لاسيما وأن العلاقات بين الاتحادين تمتد منذ تاريخ طويل وشهدت الكثير من النجاحات على أكثر من صعيد.
و قال اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني:” ان فحوى الاتفاقية يتمثل في الالتزام القطري تجاه الرياضة الفلسطينية والقضية الفلسطينية قد تجسد في ورقة تؤطر لأساس من شانه ان ينهض ويساعد النهضة الرياضية بفلسطين بمعاير وقوانين ،لاسيما وان قطر لديها نموذج خلاق حداثي وذو بعد ابداعي كبير وبلغة عربية تساعد الفنيين ولاعبين الفلسطينيين ان يستثمرون هذه التجربة بشكل سلس وايجابي.”
وتوجه الرجوب بالشكر الى رئيس الاتحاد والقائمين على اعلى هرم السلطة بالبلاد ،مبينا الحاجة الى ضرورة المحافظة على العمق العربي الاصيل وايضا ضرورة النسج على المنوال التجربة القطرية في الرياضة التي بوأتها مكانة عالمية وجعلت منها عاصمة للرياضة.
واشار الرجوب الى ان الفلسطينيين سيكونون يدا واحدة مع الشعب القطري في مونديال 2022 والذي ننتظره بفارغ الصبر ونعيش اجواء كاس العالم التي ستقام على ارض عربية لأول مرة .
كما وضح ان الاتفاقية سارية لمدة 5 سنوات قادمة ومضمونها يؤسس لفتح كل الافاق والابواب القطرية لصالح تطوير اللعبة الشعبية الاولى في العالم ونشرها ، بالإضافة الى تأطير الكادر وبناء الاعب واقامة المنشآت وإدارتها وتنظيم الاحداث وتحديث القوانين.
وأوضح أنه تم الاتفاق على تبادل الخبرات في مجال كرة القدم على الأصعدة كافة، لافتا إلى أنها اشتملت على العديد من الأمور الفنية الأخرى ونقل المعرفة وتبادل الخبرات والاستفادة من الخبراء الفنيين والمدربين والحكام وإقامة المعسكرات…منوها باستضافة الملاعب القطرية معسكرات المنتخب لكرة القدم بالإضافة الى معسكرات الاعبين الناشئين ، مشددا على “ان هذا الأمر ليس بغريب على قطر.”
ومن جانبه اكد منصور الانصاري الامين العام لاتحاد الكرة القطري ، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار التعاون المثمر والبناء بين الاتحادين والممتد منذ سنوات، مشيرا إلى أن التعاون بين الاتحادين موجود منذ فترة طويلة وأن هناك علاقات قوية ومتينة تربط بين الاتحادين وأن التنسيق بينهما دائم على كل المستويات”.
وبين الانصاري أن الاتفاقية جاءت لتنظيم أوجه التعاون في مختلف المجالات الرياضية، متمنيا للاتحاد الفلسطيني أن تساهم هذه الاتفاقية في تدعيم التعاون الموجود الآن وأن يصل الجميع إلى مرحلة تستفيد فيها الكرة الفلسطينية بشكل كبير، لافتا إلى أن التعاون بين الجانبين موجود في جميع المجالات ولكنهم يتطلعون إلى استفادة أكبر للجانب الفلسطيني من الإمكانيات القطرية الموجودة لخدمتهم.
