العراق-رياضة العرب:
فجّر انتحاري نفسه الجمعة في ملعب لكرة القدم بعد نهاية مباراة محلية في قرية تقع في محافظة بابل الى الجنوب من العاصمة العراقية بغداد، فقتل 26 شخصا على الاقل واصاب العشرات بجروح.
ونقلت وكالة فرانس برس للانباء عن نقيب في الشرطة من القرية العصرية التي وقع فيها الهجوم قوله “كانوا يسلمون الكأس للفريق الفائز عندما فجر الانتحاري نفسه وسط الجمهور.”
وتقع القرية العصرية هذه قرب بلدة الاسكندرية التي تبعد بمسافة 40 كيلومترا الى الجنوب من بغداد.
وقال نقيب الشرطة إن التفجير اسفر ايضا عن اصابة اكثر من 60 بجروح.
ونقلت الوكالة نفسها عن مصدر طبي في الاسكندرية قوله إن مدير ناحية الاسكندرية كان بين القتلى.
وتبنى تنظيم “الدولة الاسلامية” مسؤولية التفجير، إذ قالت وكالة “أعماق” المرتبطة بالتنظيم إن “عملية (انتحارية) بحزام ناسف استهدفت تجمعا لعناصر من الحشد الشعبي في منطقة الحصوة بناحية الإسكندرية”.
وكان 60 شخصا على الاقل قتلوا في السادس من الشهر الحالي في هجوم استهدف نقطة للتفتيش في مدينة الحلة مركز محافظة بابل تبناها التنظيم نفسه.
هذا وقد وردت انباء عن ارتفاع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف ملعبا لكرة القدم جنوب العاصمة العراقية بغداد، إلى 41 قتيلا و105 جرحى، حسبما أعلن مسؤولون عراقيون.
وكشف مسؤولو أمن وصحة عن الحصيلة الجديدة، السبت، لوكالة ‘أسوشيتد برس’، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث للإعلام.
وقع التفجير الجمعة خلال مباراة لكرة القدم في ملعب صغير في مدينة الإسكندرية، على بعد 50 كم من العاصمة بغداد، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
ومن جهة أخرى، قال مصدر محلي عراقي، السبت، إن المسؤول الإعلامي لتنظيم ‘داعش’ بمدينة الخالدية القريبة من الرمادي بمحافظة الأنبار قتل في ضربة جوية للتحالف الدولي على مواقع للتنظيم المتشدد.