يوسف أبوالعدل:
أصبح الدولي المغربي ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية الإسباني، أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية الإفريقية لأفضل لاعب في القارة السمراء لهاته السنة، وذلك بعد موسمه الرائع سواء مع المنتخب الوطني الذي وصل رفقته إلى نصف نهائي كأس العالم في «مونديال قطر» وفوزه رفقة ناديه إشبيلية بلقب «الأروبا ليغ» الأربعاء الماضي، في مباراة تألق فيها الحارس المغربي.
ووضعت صحيفتا «ماركا» الإسبانية و«فرانس فوتبول» الفرنسية اسم الحارس المغربي كأبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية لهذا الموسم، والتي من المرتقب أن ينافسه فيها الجزائري رياض محرز، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، والمصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي وبدرجة أقل السينيغالي ساديو ماني، الذي وجد صعوبات الموسم الحالي مع فريقه بايرين ميونيخ الألماني.
وأضافت الصحيفتان أن المغربي الآخر أشرف حكيمي، سيكون ضمن اللائحة النهائية للموسم الكروي الذي قدمه رفقة ناديه باري سان جيرمان الفرنسي الذي توج رفقته بلقب «الليغ 1»، وكذلك رفقة المنتخب المغربي، إذ كان من بين أبرز نجوم «مونديال قطر» الذي وصل فيه «الأسود» مباراة نصف النهائي.
وقال المصري محمد أبوتريكة، محلل قنوات «بيين سبورت» القطرية في تحليله حول موضوع منح جائزة أفضل لاعب إفريقي لياسين بونو، إذ أكد أنه يستحقها وهو أقرب اللاعبين إليها، للموسم الذي قدمه رفقة منتخبه الوطني وناديه إشبيلية.
وقال أبوتريكة إن بونو كان حاسما في العديد من المباريات في المونديال وساهم في وصول المنتخب المغربي نصف نهائي كأس العالم، وهو الأمر نفسه مع فريقه إشبيلية، إذ كان من المساهمين المباشرين في فوز فريقه باللقب الأوروبي وهو الذي تألق في مباراة النهائي ضد أس روما، التي صد فيها ضربتي جزاء مانحا الأفضلية واللقب للفريق الأندلسي.
وختم أبوتريكة حديثه أنه من الإجحاف أن لا يتم منح جائزة أفضل لاعب لاسم من خارج المنتخب الوطني المغربي رغم أنه أثنى على الجزائري رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي، الذي اعتبره واحدا من نجوم الموسم الحالي وهو الذي قاد فريقه للقب الدوري الإنجليزي وينافس على لقب عصبة الأبطال الأوروبية في مباراة نهائي تجرى الأسبوع المقبل ضد أنتر ميلان الإيطالي.
يذكر أن أربعة لاعبين مغاربة فازوا سابقا بالكرة الذهبية، ويتعلق الأمر بكل من أحمد فرس سنة 1976 ومحمد التيمومي سنة 1985 وبادو الزاكي سنة 1986، ومصطفى حجي، سنة 1998.
