كشفت الإحصاءات الرسمية لموقع بطولة نهائيات (سوبر غرب-آسيا) لكرة السلة، عن خمسة عوامل وقفت وراء خسارة شباب الأهلي، أول من أمس، أمام بطل المنطقة الخليجية الكويت الكويتي بفارق 15 نقطة بنتيجة (60-75) ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية لدوري المجموعات في البطولة المقامة حالياً على صالة الشيخ سعيد بن مكتوم بنادي شباب الأهلي، وتمتد حتى 17 يونيو الجاري، في هزيمة أدت إلى وداع مبكر لـ«فرسان السلة» وفقدان فرصة العبور إلى الدور نصف النهائي، بغض النظر عن نتيجة مباراتهم اليوم أمام «غورغان» الإيراني.
وأفرزت نتائج الجولة الثانية، عن صدارة مشتركة لفريقي الكويت الكويتي وآستانا الكازاخستاني للمجموعة برصيد أربع نقاط لكل منهما، بعد تسجيل آستانا لانتصاره الثاني على التوالي الذي جاء على حساب «غورغان» الإيراني (87-81)، كما أفرزت الجولة عن وداع «فرسان دبي» والفريق الإيراني لتلقيهما الخسارة الثانية، بعد جولة افتتاحية يوم الجمعة الماضي سجلت تعثر شباب الأهلي أمام آستانا بنتيجة (73-80)، وخسارة «غورغان» أمام الكويت بنتيجة (85-95).
«الإمارات اليوم» ترصد العوامل الخمسة التي منحت فريق الكويت الكويتي التفوق على شباب الأهلي، وأدت إلى تجرع الـ«فرسان» خسارتهم الثانية على التوالي وفقدان فرصة التأهل للمربع الذهبي، على النحو التالي:
الهجمات الميدانية
نجح الفريق الكويتي في فرض أفضليته على صعيد نسب نجاح التسجيل من الهجمات الميدانية بواقع 37% بتسجيل لاعبيه 25 هجمة ناجحة من أصل 68 محاولة، مقابل اكتفاء شباب الأهلي بنسبة 34% بالتسجيل من 25 هجمة من أصل 72 محاولة.
الرميات الثلاثية
واصل فريق الكويت اعتماده على أبرز نقاط قوته، وامتلاكه لمجموعة مميزة من العناصر القادرة عن تسجيل نسب نجاح مرتفعة على صعيد الرميات الثلاثية، وهو ما أكده الكويتيون أمام شباب الأهلي بتسجيلهم نسب نجاح بلغت 35.5% مقارنة بـ22.2% لـ«فرسان دبي».
الرميات الحرة
ارتكب لاعبو شباب الأهلي 25 خطأ مقابل 14 لفريق الكويت، ما سمح مجدداً لعناصر الفريق الكويتي بتحقيق تفوق إضافي على صعيد نسب النجاح من الرميات الحرة بواقع 56%، مقابل 50% لشباب الأهلي.
إجمالي المتابعات
مثلت المتابعات الهجومية عاملاً إضافياً في منح الفريق الكويتي التفوق، إذ رغم تقارب مستوى الفريقين على صعيد إجمالي المتابعات (الدفاعية والهجومية) بواقع 46 للكويت مقابل 45 لشباب الأهلي، إلا أن كفة الكويتيين كانت الأفضل هجومياً بواقع 34 متابعة مقابل 32 لـ«فرسان دبي».
الهجمات المرتدة وخطف الكرة
تقارب جديد سجله لاعبو الفريقين على صعيد التسجيل من الهجمات المرتدة، والذي ذهبت أفضليته لمصلحة لاعبي الكويت بواقع 10 محاولات ناجحة مقابل تسع لشباب الأهلي، إلا أن الكويتيين كان الطرف الأفضل على صعيد خطف الكرة من منافسيهم بواقع ثماني محاولات مقابل ست.
الكويت وآستانا في مهمة صدارة المجموعة
يسدل الستار اليوم، عن منافسات المجموعة الثانية في دوري مجموعات نهائيات (سوبر غرب-آسيا)، بإقامة مباراتين، تستهل الأولى في السابعة مساءً بلقاء حسم صدارة فرق المجموعة ويجمع فريقي الكويت الكويتي و«بي سي آستانا» الكازاخستاني، ويتبع في التاسعة و45 دقيقة بلقاء شباب الأهلي و«غورغان» الإيراني.
ويطمح الكويت إلى الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم في البطولة، كونه الفريق الوحيد الذي لم يتجرع منذ ديسمبر الماضي أي هزيمة في التصفيات الأولى والثانية، قبل إكماله المسيرة بنجاح في نهائيات دبي، إلا أن طموحات الكويتيين تصطدم بتطلعات آستانا في انتزاع انتصار يمنحهم صدارة فرق المجموعة، وتجنب لقاء محتمل مع الرياضي اللبناني في نصف النهائي.
عتيق: الغيابات ألقت بظلالها على مستوى الفريق
أكد المدرب المساعد لفريق السلة في شباب الأهلي سعيد عتيق، أن مشوار الفريق في البطولة تأثر سلباً بالغيابات المؤثرة للاعبيه المحترفين، وقال في تصريحات صحافية: «دفع شباب الأهلي ضريبة غياب محترفيه الأساسيين عن البطولة، سواء الأميركي نيكولاس مينراث أحد أبرز هدافي مرحلتي التصفيات الأولى والثانية في (سوبر غرب-آسيا) الذي اضطر للمغادرة إلى بلاده وتغيبه عن البطولة لظروف قاهرة، واتبع ذلك بتعرض صانع ألعاب الفريق المحترف الأميركي براندون ريتشي للإصابة قبل خمسة أيام على انطلاق نهائيات دبي».
وأضاف: «رغم التعاقدات التي حرصت إدارة النادي على تدعيم صفوف الفريق لتعويض الغيابات، سواء الأميركي داني ميلر، والأوكراني أرتيم بوستافي، إلا أن كلا المحترفين الجديدين لم يحظيا بفرصة الانسجام التام مع بقية عناصر الفريق، لالتحاقهما قبل أيام قليلة على الانطلاقة، وظهر ذلك جلياً في النصف الأول من مباراتنا الأولى أمام (بي سي آستانا)، وخسارتنا لتلك المباراة رغم التحسن الملحوظ لأداء (فرسان دبي) في الشوط الثاني».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news