احتفى مدير بطولة العالم لكرة السلة على الكراسي المتحركة رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، ماجد العصيمي، برئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة على الكراسي المتحركة، الألماني أولف ميهرنيس، عقب احتفاظ الأخير برئاسة الاتحاد لدورة جديدة في الانتخابات، التي أقيمت بدبي على هامش بطولة «كأس العالم» للرجال والسيدات، التي أسدل الستار عنها أول من أمس في دبي، وتوّج بلقبها المنتخب الأميركي على صعيد منافسات الرجال، والمنتخب الهولندي في منافسات السيدات.
جاء ذلك، خلال حفل العشاء الذي أقامته اللجنة المنظمة في فندق «هيلتون» بدبي، احتفاءً بنجاحات «مونديال دبي»، الذي يُعدّ النسخة الـ14 للرجال، والتاسعة للسيدات، واستضافته ملاعب مركز دبي التجاري، في حدث عالمي أقيم للمرة الأولى على صعيد دول المنطقة.
ووجّه رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة للكراسي المتحركة، أولف ميهرنيس، في كلمته بالحفل، الشكر إلى سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، على رعايته للمونديال وتشريفه حفل الافتتاح، مثمّناً الدور الكبير الذي تقوم به الإمارات في دعم وتمكين أصحاب الهمم، مما كان له المردود الإيجابي على مسيرة رياضة هذه الفئة على كل الصعد، مبيناً أن هذه النجاحات تعزز مكانة الإمارات ودبي في خريطة رياضة أصحاب الهمم العالمية.
وقال ميهرنيس:
«إن المونديال الذي استضافته دبي، يؤسس لتوسيع قاعدة ممارسي اللعبة في الدول العربية والخليجية، ما يسهم في انتشار لعبة السلة على الكراسي المتحركة»، مشيراً إلى أن نجاح البطولة كان منطقياً، بعد أن هيأت اللجنة المنظمة كل عوامل النجاح لنسخة «دبي»، في أن تحقق الأهداف التي أقيمت من أجلها، مثمّناً جهود الجميع في تحقيق هذا النجاح.
العصيمي: الإمارات ودبي على قدر التحدي في تحويل المستحيل إلى إنجاز
من جانبه، أكد مدير بطولة «كأس العالم» في دبي، ماجد العصيمي، في كلمته، أن الإمارات ودبي دائماً على قدر التحدي، في تحويل الأحلام إلى واقع، والمستحيل إلى إنجاز، وفق رؤية القيادة الرشيدة، موجهاً الشكر إلى سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم راعي الحدث، على حضوره للافتتاح ومتابعة سموّه التي كان لها الأثر الكبير في تحقيق «مونديال دبي» النجاحات المنشودة، وكانت حديث الوفود المشاركة.
وقال العصيمي:
«إن الرسائل الملهمة التي قدمتها دبي من خلال ( أصحاب الهمم) تعكس الإصرار لهذه الفئة المجتمعية والرياضيين الذين تخطوا أصعب الإعاقات، وألهموا بقية أفراد المجتمع، في بطولة حظيت بمشاركة فاعلة للجمهور الذي تابع المنافسات منذ انطلاقتها في التاسع من يونيو الجاري، في بطولة ستظل خالدة في أذهان الجميع».
وثمّن مدير البطولة في ختام حديثه، دور الرعاة ومجموعة «الحبتور» وشركاء النجاح والمؤسسات الداعمة والمتطوّعين واللجان العاملة في البطولة، والإعلام، مبيناً أن الجميع قام بدوره على أكمل في سبيل الخروج بـ«مونديال دبي» بأبهى صورة ممكنة، ورسم الابتسامة على وجوه جميع الوفود التي حضرت ونافست في الـ«مونديال».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
