يضع الرجاء الرياضي كأس سلمان للأندية العربية الأبطال في كرة القدم، التي تجرى مبارياتها بالمملكة العربية السعودية، والتي يفتتح الفريق الأخضر مواجهاتها، اليوم، بلقاء شباب بلوزداد الجزائري (يضعها) هدفا لإنهاء مشاكله المالية، وهي التي تصل قيمة جوائزها إلى ستة مليارات ونصف مليار سنتيم، فيما يحصل الوصيف على مليارين ونصف مليار سنتيم.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي، أخبر لاعبي الفريق، قبل سفرهم إلى المملكة العربية السعودية، بقيمة المسابقة ماديا ومعنويا لدى الأسرة الرجاوية، مطالبا إياهم بالتركيز فيها وتبليل قميص الفريق وأغراهم بثلاثين مليون سنتيم للاعب في حال الفوز بالمسابقة، رغم صعوبة المهمة بحكم مشاركة أندية عملاقة عربيا تتوفر على لاعبين من الدرجة الأولى عالميا.
وأضاف مصدر الجريدة أن بودريقة يعول كثيرا على المسابقة العربية للخروج بنسبة مهمة من الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق والتي أنهكته مع بداية ولايته الجديدة للرجاء، إذ وجد الرجل نفسه أمام دوامة من القضايا الرياضية التي تقفز من واحدة لأخرى، بل إنه عجز عن فك طلاسمها ورفع المنع عن فريقه بسبب 560 مليون سنتيم يطالب بها سيف الدين العلمي، لاعب الفريق السابق، وهو العجز الذي جعل المدرب الألماني، جوزيف زينباور، يعجز عن الاستفادة من أربعة لاعبين يتواجدون معه بالمملكة العربية السعودية، تعاقد معهم الفريق في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، ويتعلق الأمر بكل من آدم النفاتي، يوسف بلعمري، عبد الله خفيفي وهاشم دومينغوس.
وختم مصدر الجريدة حديثه بأن الرجاء يضع العديد من الحلول لأزمته المالية في حال فشل الفريق في الذهاب بعيدا في المسابقة العربية، والعودة بملاييرها الستة والنصف في حال الفوز باللقب العربي أو الملياري سنتيم ونصف قيمة جوائز الوصيف، لكنه عاد ليؤكد أن الوضعية ستتطلب أكثر من عشرة ملايير سنتيم لحلها عكس التتويج العربي الذي سيسرع من حل أزمة الفريق المالية بشكل نهائي.