بغداد: زيدان الربيعي
فاز المنتخب الأولمبي العراقي لكرة القدم على مضيفه الأولمبي المغربي، 1-0، في المباراة الودية التي أقيمت بينهما على ملعب «الأب جيكو» في الدار البيضاء بالمغرب.
وسجل هدف الفوز للمنتخب الأولمبي العراقي اللاعب أيمن الحماوي في الدقيقة 42.
وقدّم المنتخبان مباراة جيدة، كانت الأرجحية فيها تصب في مصلحة المنتخب المغربي، الذي حاول لاعبوه هز شباك المرمى العراقي عبر هجمات متنوعة، لكن محاولاتهم لم تسفر عن شيء، وبالمقابل فإن المنتخب العراقي استخدم طريقة دفاعية حذرة، مع تطويرها من خلال شن هجمات مباغتة كان يمكن من خلالها تسجيل هدف آخر، ليتمكن من تسيير نتيجة المباراة لمصلحته ويخرج فائزاً في المباراة.
وبعد نهاية المباراة أكد راضي شنيشل، مدرب المنتخب الأولمبي العراقي، أن «مواجهة منتخبات متطورة مثل المنتخب المغربي سيصب في مصلحة لاعبينا مستقبلاً».
وقال شنيشل: «سبق وأن تحدثنا على أن الطاقم التدريبي، لا ينظر بأهمية بالغة للنتائج خلال المباريات الودية، لأن الفائدة الحقيقة تكمن بمدى التطور وتشخيص الإيجابيات والسلبيات مع العرض أن الفوز يبقى للاعبين الجانب المعنوي لا سيما وأنت تخوض مباراة مع بطل إفريقيا».
وأضاف، أنه «بلا شك أن المنتخب المغربي يمتلك لاعبين على مستوى عال وقادرين على صناعة الفارق وصناعة الفرصة من أنصافها؛ لذا منحونا رؤية واضحة عن مختلف المناحي المرتبطة باللاعبين في ظل السرعة والضغط العالي».
وتابع: «وضعنا ضمن منهاجنا التحضيري محطات مماثلة استعداداً للنهائيات القارية والتي ستمنح المنتخب ككل إيجابيات عدة لا سيما أن البطولة ستشهد منتخبات بعوائد فنية كبيرة على المستوى الآسيوي»، لافتاً إلى، أن «المباراة كانت فرصة لمنح أغلبية اللاعبين المساحة الزمنية للتعبير عن إمكاناتهم الفنية والبدنية تمهيداً لوضعهم ضمن خيارات الأولمبي للاستحقاقات الرسمية، الأمر الذي سيتجدد خلال المواجهة القادمة أمام منتخب الدومنيكان الأولمبي».
وفي معرض الرد على سؤال لصحفي مغربي وجه لهُ حول إمكانية نجاح المغرب في استضافة مجموعة من مباريات كأس العالم 2030، أكد شنيشل، أن «النجاح سيكون حليفاً للمغرب في الاستضافة المنتظرة لأسباب عدة تقف في مقدمتها الجماهير الرياضية العاشقة لكرة القدم في البلاد ناهيك عن نتائج المنتخب المميزة في مونديال قطر التي جاءت عبر لاعبين عالميين منحوا الكرة المغربية زخماً جماهيرياً تجاوز إفريقيا إلى العالم».
