واصل المنتخب الوطني نتائجه الإيجابية بقيادة مدربه البرتغالي باولو بينتو، وهزم نظيره اللبناني 2-1، أمس، على استاد آل مكتوم في آخر تجاربه قبل خوض التصفيات المشتركة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027 التي يفتتح مشواره فيها بلقاء نيبال في 16 نوفمبر المقبل.
وسجل المنتخب عبر كايو كانيدو برأسية، مستفيداً من كرة ثابتة نفّذها يحيى الغساني في الدقيقة 26. ونجح الضيوف في إدراك التعادل عبر كريم درويش، مستغلاً هفوة في تمركز دفاع «الأبيض»، وسدد من كرة ركنية من فوق الحارس خالد عيسى في الدقيقة 34.
وفي الوقت القاتل، تمكّن البديل سلطان عادل من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، بضربة رأسية، مستفيداً من ركنية عبدالله رمضان. ودخل «الأبيض» المواجهة بسيطرة واضحة، لكنه فشل في اختراق الدفاعات اللبنانية التي تحصنت بتسعة لاعبين، ما حال دون وجود تهديد حقيقي، حتى جاءت الفرصة التي سجل منها كايو هدف التقدم.
وظهر «الأبيض» في أفضل فتراته باللقاء في الدقائق الخمس الأخيرة، فسرّع لاعبوه إيقاع اللعب وظهرت الفاعلية الهجومية، ومن خلالها تصدى القائم الأيمن لتسديدة علي مبخوت.
وتحسّن أداء منتخب لبنان في الشوط الثاني بصورة صعّبت المهمة على «الأبيض» الذي غاب لفترات طويلة عن الظهور أمام مرمى الحارس مهدي خليل، بل إن الضيوف كادوا أن يصيبوا شباك خالد عيسى بتسديدة من ضربة ثابتة، لكنها علت العارضة.
وانتفض «الأبيض» وعادت له الأفضلية، بفضل تحركات علي صالح وعبدالله إدريس، ولاحت فرصة محققة للمنتخب للتقدم عن طريق عبدالله رمضان من ضربة ثابتة، لكن الحارس تألق في إبعادها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news