الصدارة بيد الوصل «ذهباً»

انتزع الوصل صدارة دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، بفوزه على العين 3-1، أمس، في زعبيل ضمن الجولة السابعة.

ويدين «الإمبراطور» بهذا الفوز للاعبه فابيو ليما الذي سجل الهدف الأول «23»، وصنع الثاني لزميله سفيان بوفتيني «53»، قبل أن يُقلص البديل الكونغولي جوسنا لوليندو الفارق للعين «64»، ثم عاد البديل كايو ليوسع الفارق بإضافة الهدف الثالث لمصلحة الوصل «80».

خاض ليما مباراته رقم 200 مع الوصل ليرفع رصيد أهدافه في الدوري إلى 153 هدفاً، ويأتي خلفه كل من مهاجم الجزيرة علي مبخوت ونجم الشارقة تيغالي.

وقدم الوصل أفضل مباراة له الموسم الجاري، واستغل الأخطاء التي وقع فيها لاعبو العين فتمكن الأرجنتيني نيكولاس خيمينيز من قطع الكرة من أمام عبدالله تراوري، وانطلق بها ثم منحها إلى ليما الذي استغل تقدم خالد عيسى من مرماه، فأسكن الكرة بمهارة عالية في الزاوية اليسرى العليا، مانحاً فريقه التقدم لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة.

واستمرت حالة التفوق التي عليها الوصل في الحصة الثانية، وتمكن المغربي سفيان بوفتيني من تعزيز أفضلية فريقه بإضافة الهدف الثاني من كرة عرضية عكسها له فابيو ليما وحولها برأسه على يمين الحارس.

ولكن العين قلص الفارق عن طريق البديل جوسنا لوليندو، بتمريرة من محمد عباس ليُسددها من تحت يدي الحارس خالد السناني.

وظهر البديل كايو الذي سجل الهدف الثالث من مجهود فردي أنهاه بتسديدة من فوق حارس العين لحظة خروجه لملاقاته.

الجزيرة والشارقة

على ملعبه وبين جمهوره، فشل الجزيرة في الحفاظ على تقدمه أمام الشارقة، الذي ظل عليه حتى الدقيقة «90+1»، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1.

وكان صاحب الأرض البادئ بالتسجيل عن طريق علي مبخوت «41»، ثم جاء هدف التعادل للشارقة بهدف عكسي عن طريق عبدالله إدريس في الدقيقة الأولى من الوقت المُحتسب بدلاً من الضائع.

وتبدو النتيجة عادلة بالنسبة للفريقين، واللذين تبادلا الأفضلية عبر شوطي اللقاء، فبدا الشارقة الفريق الأكثر رغبة في الوصول للمرمى، وسنحت له العديد من الفرص التي كان من الممكن أن تمنحه التقدم، إذ هدد كايو الحارس علي خصيف بتسديدة قوية من داخل الصندوق وأبعدها الدفاع، ثم سدد فراس بالعربي كرة ثابتة من على حدود الصندوق، استقرت بين أحضان الحارس.

ولكن الجزيرة نجح في معاقبة الشارقة على الفرص الضائعة، وتمكن علي مبخوت من فض الاشتباك عندما استغل عرضية نيكسنيس كيبانو الأرضية ووضعها بإتقان داخل المرمى في غياب قلبي الدفاع عبدالله غانم وكاتينتش. ولعب الجزيرة الشوط الثاني بالطريقة التي أرادها وظهرت خطورته في المرتدات، وكان بوسع عبدالله رمضان إضافة الهدف الثاني من هجمة عكسية لكنه سدد في الأخير بجوار القائم.

وتدخل عبدالله إدريس ومنح الشارقة التعادل عندما سجل بالخطأ في مرماه، لحظة إبعاده عرضية المالي موسى ماريغا لترتطم في رأسه وتسقط خلف الحارس علي خصيف معانقة الشباك.