نتيجة العملية الجراحية لقائد منتخب البرازيل نيمار

أعلن طبيب المنتخب البرازيلي لكرة القدم رودريغو لاسمار أن صانع الألعاب السيليساو وفريق الهلال السعودي نيمار خضع، أمس الخميس، في بيلو هوريزونتي لعملية جراحية “ناجحة” بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى.

وقال لاسمار الذي أجرى العملية لوسائل الإعلام: “جرت العملية الجراحية بنجاح.. نحن راضون جدا عن النتيجة”.

وأضاف “خضع لعملية إعادة بناء للرباط الصليبي الأمامي وتم إصلاح إصابات الغضروف المفصلي”.

وتابع لاسمار أن نيمار (31 عاما) سيبقى في المستشفى “لمدة تتراوح بين 24 و48 ساعة اعتمادا على التطور السريري”.

وكان نيمار نشر صباح الخميس صورة على حسابه في إنستغرام محاطا بابنيه مرفقة برسالة: “كل شيء سيكون على ما يرام”.

ولم يتم تحديد مدة غياب نيمار، لكنه بحاجة إلى أشهر طويلة من أجل التعافي واللعب مرة أخرى بعد هذه الإصابة.

وكان الدكتور لاسمار أجرى سابقا عملية جراحية لنيمار بعد إصابته بكسر في القدم في مارس 2018 عندما كان يلعب مع فريق باريس سان جرمان.

وتعرض نجم السيليساو الى الإصابة في 17 أكتوبر الماضي قبل نهاية الشوط الاول من المباراة التي خسرها منتخب بلاده أمام الأوروغواي 0-2 في مونتيفيديو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. سقط بعد التحام مع لاعب الوسط الأوروغوياني نيكولاس دي لا كروس، فخرج على نقالة وهو يبكي.

انضم نيمار إلى الهلال في أغسطس بصفقة ضخمة، بعد ستة مواسم في باريس سان جرمان، وهي فترة تخللتها العديد من الإصابات البدنية. أبعدته هذا العام إصابة خطيرة في كاحله الأيمن عن الملاعب لمدة ستة أشهر، من مارس إلى سبتمبر.

تعرض إلى إصابة في المبارة الاولى للبرازيل في مونديال قطر 2022 أمام صربيا.. عاد في الدور ثمن النهائي دون أن ينجح في مساعدة البرازيل على تفادي الخروج من ربع النهائي على يد كرواتيا بركلات الترجيح.

وحطم نيمار في الثامن من سبتمبر الماضي الرقم القياسي لمواطنه بيليه في عدد الأهداف الدولية عندما سجل ثنائية في مرمى بوليفيا (5-1) رافعا رصيده إلى 79 هدفًا، بفارق هدفين عن “الملك”.

وسيحرم المنتخب البرازيلي من خدمات نيمار على الأقل خلال مبارياته المقبلة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ضد كولومبيا في 16 نوفمبر، والقمة أمام جارته وغريمته بطلة العالم الأرجنتين في 21 منه على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو.