أكد لاعب الجزيرة والمنتخب الوطني السابق، يوسف عبدالعزيز، أن «فخر أبوظبي» أثبت أنه نموذج ناجح في الاستثمار الحقيقي في اللاعبين الشباب، من خلال العدد الكبير من اللاعبين الذين تم تصعيدهم من فرق المراحل السنية في أكاديمية النادي إلى الفريق الأول، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تجهيز 15 إلى 20 لاعباً ليصبحوا جاهزين للانضمام إلى الفريق الأول.
وقال إداري فريق تحت 17 سنة في نادي الجزيرة لـ«الإمارات اليوم»، إن «أكاديمية الجزيرة تواصل إبداعاتها في ملاعب الإمارات، كونها المصنع الذي استمر في إنتاج المواهب الرياضية على مدار السنوات الماضية، وقد لمع العديد من الأسماء الذين أصبحوا موضع ثقة الجهاز الفني، وضمن التشكيلة الأساسية في فريق الجزيرة، وأبرزهم قلب الهجوم وهداف الفريق علي مبخوت، ومحمد العطاس، وخليفة الحمادي، وأحمد الهاشمي، وسلطان الشامسي، إضافة إلى الوجوه الجديدة من الشباب، الذين تم اختيارهم في مختلف المنتخبات الوطنية».
وأضاف: «أظهر نادي الجزيرة دليلاً قوياً وصادقاً على نجاح الاستثمار الحقيقي في مستقبل كرة القدم، واكتشاف جيل جديد من المواهب والنجوم لهذه الرياضة، خصوصاً أن أكاديمية النادي تضم نحو 250 لاعب كرة قدم ناشئاً من مختلف الفئات العمرية، بدءاً من سن 12 عاماً وتحت 13 عاماً وتحت 14 عاماً و15 عاماً و16 عاماً وتحت 18 عاماً، يجمعهم حلم واحد، وهو أن يكون لهم اسم لامع في نادي الجزيرة وكرة القدم الإماراتية». وقال: «يجب أن أشير إلى الدور الكبير الذي يقوم به مدير الأكاديمية حمزة سرار، إذ إنه بالتنسيق مع العاملين في مختلف المراحل السنية، يتم التنسيق بشأن تصعيد اللاعبين إلى الفئات العمرية الأعلى وصولاً إلى الفريق الأول، إذ يضم (فخر أبوظبي) مجموعة من الخبراء في هذا المجال، مثل مدير العمليات محمد مرابط، ومسؤول الإداريين هارون الحمادي، والمدربين سالم مسعود ناصر بالليث ومبارك الشبيبي، تحت إشراف المدير التنفيذي لنادي الجزيرة علي الحمادي».
وتحدث عن سر نجاح الأكاديمية، وقال: «تسير أكاديمية الجزيرة وفق استراتيجية عمل مُحكمة، تبدأ منذ دخول الطفل إلى أبواب النادي بمدرسة الكرة التي تستقبل الأطفال من سن ست سنوات إلى 11 سنة، ويعود جزء من النجاح بحد كبير إلى نوعية التدريب، فالمدربون يجسدون مثالاً يُحتذى لجميع اللاعبين».
وتابع: «يتجاوز دور مدربي الجزيرة كونهم مدربين ليكونوا مرشدين ومعلمين في الوقت نفسه، فهم يمثلون قدوة لجميع اللاعبين الشباب، يتولون مسؤولية تعليم وتوجيه الشباب في سنوات مبكرة من العمر، ليصبحوا حين يشتد عودهم بأفضل حالاتهم البدنية والرياضية والاجتماعية». وواصل: «يتمتع شباب أكاديمية الجزيرة بميزة التعليم الأكاديمي لرياضة كرة القدم في مقر الأكاديمية، ويخضع ما يصل إلى 100 شاب للتدريب من الثامنة إلى العاشرة صباحاً قبل الحصص الدراسية في الفصل، ثم يدخلون الملعب مرة أخرى بين الساعة الرابعة والسابعة مساءً».
وأضاف: «ما يميز الجزيرة عن الأندية الرياضية الأخرى أن تركيزنا لا ينحصر على كرة القدم فحسب، بل على كل شيء يساعد في تكوين اللاعب المتكامل من مهارات رياضية وتعليمية واجتماعية، ولابد أن يدرك اللاعبون ذلك جيداً، وأن يكونوا بكامل الوعي إذا ما رغبوا في أن يصبحوا لاعبي كرة قدم». وأشار إلى مرونة التعامل مع ظروف اللاعبين، وقال: «نحن ندرك جيداً أن أي لاعب يمكن أن يتوقف عن اللعب في أي وقت، ولأي سبب من الأسباب، ولذلك نخطط على المدى البعيد، ونعمل بشكل مستمر على تقييم أدائهم العلمي والرياضي بمنهجية أكاديمية، مع التركيز على تطوير قدراتهم الاجتماعية، لنضمن انسجامهم مع وسطهم الاجتماعي في المستقبل، وأن يكون اللاعب في أفضل حالاته خلال أي خطوة يتخذها في حياته». وشدد على أن كل عوامل النجاح متوافرة للاعبين الشباب في نادي الجزيرة. وقال: «لدينا منشآت هائلة ورائعة في نادي الجزيرة من ضمنها أكاديمية النادي، ولدينا أيضاً إمكانات ومرافق ممتازة، والكثير من اللاعبين الموهوبين، الذين يعبرون دائماً عن فخرهم بأكاديمية النادي، وبما تقوم به من إمداد الفريق الأول والمنتخبات الوطنية بالعديد من اللاعبين الرائعين».
يوسف عبدالعزيز:
• أظهر الجزيرة دليلاً قوياً على نجاح الاستثمار الحقيقي في مستقبل كرة القدم.
• تتمتع مواهب الجزيرة بميزة التعليم الأكاديمي لكرة القدم في مقر الأكاديمية.
• 250 لاعباً ناشئاً من مختلف الفئات العمرية في أكاديمية نادي الجزيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news