استمرت الصدارة على حالها مع انتهاء الجولة الـ11 من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، إذ واصل «الإمبراطور» الحفاظ على صدارته بفوزه الثمين والصعب على كلباء، وأصبح يسير بخطى ثابتة نحو حسم لقب بطل الشتاء، وكانت مفاجآت الأسبوع هي دخول الوحدة إلى المربع الذهبي، إثر حسمه «الكلاسيكو» على حساب منافسه العين، الذي تراجع إلى المركز الخامس. وواصل الشارقة صحوته كذلك، ما زاد من حدة الصراع في المقدمة، وقد برزت ثمانية مشاهد لافتة خلال الجولة نُلقي الضوء عليها في التقرير التالي:
الوصل بدون هزائم
حافظ فريق الوصل على سجله خالياً من الهزائم للمباراة الـ11 على التوالي في المسابقة معادلاً بذلك موسم 2017-2018 الذي كان فيه وقتها منافساً رئيساً على اللقب، غير أنه احتل المركز الثالث في نهاية الموسم، لكن في الموسم الحالي فإن الأمور تبدو أكثر استقراراً من ذلك الموسم، خصوصاً أن الفريق يمتلك تشكيلة متكاملة ويحظى بدعم جماهيري كبير.
خمينيز.. صفقة الموسم
جولة بعد جولة يؤكد نيكولاس خمينيز أنه أفضل صفقة أبرمتها الأندية خلال فترة الانتقالات الصيفية، فاللاعب الذي التحق بصفوف الوصل قادماً من بني ياس، يقدّم أداء مثالياً للغاية في وسط الملعب ويخدم فريقه بشكل رائع، وكان سبباً رئيساً في انتصار الوصل على كلباء، بتسجيل الهدف الأول وصناعة الثاني، ويتصدر بذلك قائمة صانعي الأهداف بثماني تمريرات، إلى جانب تسجيل ثلاثة أهداف.
تأثير تاعرابت
يشكّل اللاعب المغربي عادل تاعرابت علامة فارقة في صفوف النصر، إذ يرتفع مؤشر توقع الفوز بصورة أكبر في المباريات التي يشارك فيها، فحين غاب في الفترة الأخيرة تعثّر النصر خلال لقاء الوحدة (تعادل 1-1)، وخورفكان (خسارة 1-3)، لكن عودته أمام عجمان في الجولة الـ11 كانت في وقت مناسب، إذ لعب دوراً حاسماً في تسجيل هدف التقدم ليسهم في فوز فريقه بنتيجة 3-0، وفي المجمل فإن تاعرابت سجل هدفين وصنع أربعة ولديه 17 تمريرة مؤثرة.
ضعف الدفاع.. يؤرق «البرتقالي»
سجل فريق عجمان الذي يحتل المركز الـ12 في الترتيب 17 هدفاً، وهو أكثر من عدد الأهداف التي أحرزها البطائح صاحب المركز السابع، لكن في المقابل فإن شباك «البرتقالي» استقبلت 27 هدفاً كثاني أسوء دفاع بعد «الصقور» (31 هدفاً)، ما يوضح كيف أن الضعف الدفاعي والأخطاء الدفاعية أثّرا بشكل واضح في الفريق، إذ يعد عجمان أكثر الفرق ارتكاباً لركلات الجزاء (ست مرات).
«الفرسان» والهدف الـ222
كانت الثنائية التي سجلها لاعب شباب الأهلي، البرازيلي ماتيوس ليما، في شباك بني ياس خلال قيادته لفريقه للانتصار 2-1 بمثابة تأكيد ارتباط «الفرسان» باللمسة البرازيلية، إذ إن هذه الثنائية رفعت الحصيلة التهديفية للاعبين البرازيليين مع الفريق إلى 222 هدفاً منذ تطبيق الاحتراف.
انتصار الوحدة.. أكثر من 3 نقاط
على عكس التصريحات التي سبقت «الكلاسيكو» بين العين والوحدة بأنها مجرد مباراة ثلاث نقاط، إلا أن الواقع أكد غير ذلك، فالوحدة ضرب أكثر من عصفور بحجر الانتصار، إذ دخل إلى المربع الذهبي، وأعاد الثقة بقدرة الفريق على المنافسة، وألحق بالعين أول خسارة على ملعبه منذ بداية الموسم، وحرمه كذلك من التسجيل لأول مرة منذ بداية الموسم.
«الإعصار» يدفع ثمن ضعف الهجوم
ليس مفاجأة احتلال فريق حتا للمركز قبل الأخير، لأن الضعف الهجومي للفريق واضح، فقد سجل «الإعصار» ثمانية أهداف فقط خلال الـ11 مباراة، وهو بذلك أضعف خط هجوم في المسابقة، ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، يتعين على الفريق إجراء تغييرات جذرية على مستوى الهجوم، إذا ما أراد تجنب قاعدة «الصاعد هابط».
وداع مؤثر لمطر
سجل قائد فريق الوحدة، إسماعيل مطر، ظهوره الأخير في استاد هزاع بن زايد في العين، على مستوى بطولة الدوري، وقد وجد «الأسطورة» خلال نزوله إلى أرضية الملعب تحية كبيرة من جماهير العين أيضاً، وأبدى سعادته بترحيب الجماهير. وقال في تصريحات صحافية عقب نهاية اللقاء، إنه لن ينسى أجواء «الكلاسيكو».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news