وقال قائد المنتخب الفرنسي إنه يريد إقناع الشباب بأن أصواتهم يمكن أن تحدث فرقا، ولم يذكر مبابي أي سياسي أو حزب بالاسم.
وذكر مبابي عبر مترجم: “نعلم أنها لحظة محورية في تاريخ فرنسا، هذا حدث لم يسبق له مثيل. نحن جيل قادر على إحداث فرق، يمكننا أن نرى أن التطرف يطرق باب السلطة ولدينا الفرصة لتشكيل مستقبل بلدنا”.
وأضاف أن هذا “الموقف أكثر أهمية من مباراة الغد” عندما تلعب فرنسا مع النمسا في المباراة الافتتاحية لبطولة أمم أوروبا.
وتابع أن مناقشة السياسة لن تضر بفرص فرنسا على أرض الملعب: “أحدهما لا يعيق الآخر، على الإطلاق”.
وفي وقت سابق، حث الاتحاد الوطني لكرة القدم وسائل الإعلام على الإحجام عن مطالبة لاعبيه في ألمانيا بالتعليق على الانتخابات في الداخل.
وتم نشر البيان في وقت متأخر من يوم السبت قبل أن يواجه المدرب ديدييه ديشامب ومبابي أسئلة عشية المباراة الافتتاحية للمنتخب الفرنسي في بطولة أوروبا (يورو 2024).
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى إجراء جولتين من انتخابات الجمعية الوطنية في 30 يونيو و7 يوليو في محاولة لمواجهة نجاح خصومه اليمينيين المتطرفين في الانتخابات البرلمانية الأوروبية يوم الأحد الماضي.
