سفيان أندجار
تشهد السلطات الأمنية بمدينة فاس حالة من الاستنفار، بسبب المباراة المرتقبة، اليوم الأربعاء، بين فريق النادي المكناسي والوداد الرياضي، لحساب الجولة السابعة من البطولة الوطنية لكرة القدم بقسمها الأول، والتي سيحتضنها ملعب الحسن الثاني بفاس، ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال.
وكشفت مصادر أن الاستنفار مرده مجموعة من الأسباب، من أبرزها الحضور الكبير للجماهير الودادية والتي سترافق فريقها، علما أن سعة الملعب جد قليلة، وأن إدارة النادي المكناسي بحكم أنه الفريق المستقبل فقد حددت ألف تذكرة فقط لأنصار الوداد، وأنه يتوقع أن يرافق الفريق البيضاوي ضعف هذا العدد.
وزادت المصادر ذاتها أن السلطات اتخذت قرار برمجة المباراة في وقت مبكر، لكي يتسنى للجماهير العودة مبكرا إلى مدنها، وتجنب وجود مشاحنات بين أنصار الناديين وسكان العاصمة العلمية.
وتابعت المصادر نفسها أن المصالح الأمنية قررت إخضاع الجماهير التي ستدخل الملعب لتفتيش دقيق، مع القيام بحواجز أمنية عند مداخل المدينة والشوارع المؤدية نحو الملعب، من أجل تأمين جيد للمواجهة.
من جهة أخرى، عقد رولاني موكوينا، مدرب الوداد، اجتماعا مع مساعديه، من أجل وضع خطة للمباراة، إذ تابع مباريات النادي المكناسي الأخيرة واستخلص منها نقاط القوة والضعف.
وتدارس موكوينا مع مساعديه الخطة التي سيخوض بها المباراة ضد الفريق المكناسي والتي تتناسب مع خصائص المواجهة، بالإضافة إلى التشكيلة المعتمدة في المباراة. وأبلغ مدرب الوداد لاعبي الفريق بالتفاصيل، وشدد على ضرورة تحقيق الانتصار في هذا النزال، والاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية.
ويمني موكوينا النفس بأن يحقق انتصارا ثانيا والاستمرار في مقدمة جدول ترتيب الدوري الوطني، وأيضا يبحث عن تحقيق انتصاره الأول خارج الميدان، إذ عجز عن تحقيق الأمر، رغم مرور ست جولات من المسابقة، حيث انهزم أمام المغرب الفاسي في الجولة الأولى، كما أجبر على التعادل أمام مضيفيه حسنية أكادير واتحاد تواركة.
وعلاقة بمباراة اليوم، حدد الوداد مبلغ 15 ألف درهم منحة لكل لاعب، في حال تحقيق الفوز أمام «الكوديم» والعودة بثلاث نقاط من قلب مدينة فاس، إذ قرر هشام أيت منا، رئيس نادي الوداد، لعب لغة المال لتحفيز لاعبيه لتحقيق الانتصارات والاستمرار في ريادة البطولة الوطنية.
