سفيان أندجار
أشاد التقرير الذي نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم حول المغرب، بشأن الدول المنظمة لكأس العالم 2030، بالمملكة المغربية وقدرتها على الالتزام بدفتر التحملات وانطلاق المشاريع المتعلقة بالحدث العالمي.
وأثنى التقرير على مدى التزام المغرب بمهلة زمنية في تشييد مشاريع البناء والمحددة في ست سنوات، إذ جاء في التقرير: «أن العديد من مشاريع الملاعب قد بدأت بالفعل (كما هو الحال في المغرب، حيث من المقرر الانتهاء من معظمها في الوقت المناسب لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في عام 2025)، بالإضافة إلى الجودة العامة، وشمولية الخطط التي تم تطويرها، والالتزام الواضح بالمشاريع المقدمة، والتي توفر درجة عالية من الثقة. وبالنسبة إلى الأماكن المقترحة القائمة، سيكون أحد مجالات الاهتمام المهمة، هو إيجاد التكوين الأمثل وتكيف هذه الأماكن مع عمليات كأس العالم لكرة القدم».
وتابع التقرير: «ومن منظور البنية الأساسية العامة، لا يزال العرض قادرا على الاحتفاظ ببصمة بطولة مضغوطة نسبيا، على الرغم من العدد الكبير من الأماكن، مع مسافات قصيرة بين الأماكن المقترحة، وكل ذلك سينظر إليه في ضوء إيجابي من قبل أصحاب المصلحة في البطولة. ومن الناحية التجارية».
كما تحدث التقرير عن العرض المغربي الإسباني البرتغالي لتنظيم المونديال، وجاء فيه: «أظهر العرض بوضوح القدرة على استضافة كأس العالم 2030 بنجاح. وفي حال نجاح العرض، يتطلع الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى العمل مع المضيفين المعينين منذ البداية، لتقديم نسخة عالمية المستوى ولا تنسى من كأس العالم لكرة القدم، والتي تمثل الأخيرة في قرن من بطولات كأس العالم لكرة القدم – تاركة إرثا مهما وبعيد المدى لكرة القدم ومجتمعها العالمي».
وتجدر الإشارة إلى أن «الفيفا» سيعقد، في 11 دجنبر الجاري، مؤتمره الاستثنائي، والذي سيتم خلاله إعلان فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030 بشكل رسمي.
