يوسف أبوالعدل
دخل ملعب طنجة الكبير مراحله النهائية من حيث عملية الإصلاح التي يخضع لها، وذلك بعد انتهاء الشركات المكلفة بإعادة تهيئة الملعب من الإصلاحات المخولة لها بنسبة تفوق الثمانين في المائة، وخاصة عملية التسقيف التي كانت المرحلة الأصعب في إعادة تهيئة الملعب، وهو الذي تم تسقيفه بشكل كلي عبر شركة ألمانية ليصبح شبه مماثل لملعب «أليانز أرينا» ملعب نادي بايرن ميونخ الألماني.
وشهد الملعب، إلى حدود الآن، إصلاحات تهم تركيب مقاعد جديدة، وتحسين نظام الصوت واعتماد تقنية الإنارة عالية المستوى، مع تحسين جودة البث التلفزيوني، وزويد الملعب بخدمات «الويفي» واتصالات من الجيل الجديد، بالإضافة إلى شاشات كبيرة لجعله ملعبا ذكيا من الجيل الجديد.
وأفاد مصدر مطلع لـ«الأخبار» بأن عملية تسقيف الملعب بكامله شرعت في تنفيذها الشركة الألمانية المخصص لها هذا الموضوع وذلك بعد وصول تقنيات العمل من ألمانيا عبر ميناء طنجة الدولي، حيث ستبدأ عملية تسقيف الملعب بالكامل، بعد الرفع من عدد المقاعد إلى 75 ألف مقعد.
وأضاف مصدر الجريدة أنه سيتم تزويد الملعب بغطاء خارجي متغير الألوان، بدت تظهر ملامحه حاليا بمركب طنجة، ما سيضفي على الملعب مظهرا جذابا سيجعله من أهم القبلات في كأس إفريقيا للأمم المقبلة وخاصة كأس العالم 2030 التي يستضيفها المغرب رفقة كل من إسبانيا والبرتغال.
وختم مصدر الجريدة بأن تحضير القرية الرياضية، التابعة لملعب طنجة الكبير، يظهر سيرورة العمل بشكل متسارع، إذ تم وعد مسؤولي الاتحاد بالعودة إلى ملعب المدينة الكبير قبل نهاية مباريات بطولة الموسم الرياضي الجاري.
