سفيان أندجار
يتجه المكتب المديري للوداد الرياضي لكرة القدم إلى إقالة رولاني موكوينا، مدرب الفريق، مع نهاية الموسم الجاري، وذلك من أجل امتصاص غضب أنصار النادي الأحمر الذين طالبوا أيت منا بضرورة إجراء تغييرات في الإدارة التقنية للوداد، وأكدوا أن موكوينا استنفد جميع الفرص الكثيرة التي منحت له، من أجل تحقيق نتائج إيجابية.
وكشف مصدر داخل الوداد أن أيت منا قرر التضحية بموكوينا وتقديمه كبش فداء لأنصار الفريق، في ظل الاحتجاجات الكثيرة التي طالت مسؤولين بالنادي، جراء الإقصاء أخيرا من مسابقة كأس العرش، بالإضافة إلى رغبة أيت منا في الاستمرار في رئاسة الفريق الأحمر خلال السنوات الثلاث المقبلة، ولا يفكر في الرحيل نهاية الموسم الجاري، وهو الأمر الذي جعله يقرر إحداث تغييرات في تشكيل النادي.
وتابع المصدر ذاته أن مباراة «الديربي» المقررة، السبت المقبل، ضد الرجاء الرياضي، ستكون حاسمة بشأن مستقبل موكوينا، إما من خلال إقالته من منصبه مبكرا، أو انتظار حتى نهاية الموسم الكروي الحالي.
وأكد المصدر نفسه أن أيت منا بدأ بالفعل في رحلة البحث عن مدرب جديد لفريق الوداد الرياضي، وأن هناك مجموعة من الأسماء موضوعة على طاولته، وفي مقدمتها الإسباني خوسي ريفيرو، المدرب الحالي لنادي أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، هذا الأخير الذي قرر عدم تجديد عقده مع فريقه الحالي ويفكر مليا في مغادرته، وقد ربطت تقارير إعلامية أن ريفيرو توصل بعرض مغر جعله يقرر تغيير الأجواء.
وأضاف المصدر ذاته أنه بخصوص الاجتماع المنتظر بين موكوينا وأيت منا، فقد تقرر أن يتم تأجيل حسم مصير المدرب الجنوب إفريقي إلى غاية خوض مباراة «الديربي»، وفي حال تحقيق نتيجة إيجابية فيها فسيمدد موكوينا مقامه في النادي الأحمر إلى غاية نهاية الموسم الحالي، على أن يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الإبقاء على المدرب السابق لنادي ماميلودي صن داونز، أو تغييره، خصوصا أن فريق الوداد ملزم بالتعاقد مع مدرب، قبل خوضه غمار كأس العالم للأندية.