سيميوني إنزاجي مدرب انتر الإيطالي
أطاح إنتر ميلان بمنافسه برشلونة المدجج بالنجوم ليبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء وبينما أبدى سيموني إنزاجي إعجابه الشديد بالعملاق القطالوني فإن المدرب الإيطالي كال المديح للاعبيه.
وبعد تعادل مثير 3-3 ذهابا كان من الصعب تخيل أن مباراة الإياب في سان سيرو ستكون بنفس مستوى الإثارة، لكن الفريقين قدما 120 دقيقة رائعة وفاز إنتر في النهاية 4-3.
وقال إنزاجي لشبكة سكاي سبورتس “أولا وقبل كل شيء، نوجه التحية والتهنئة لبرشلونة أيضا. إنه فريق قوي جدا”.
وأضاف “قدم إنتر أداء خارقا. صفقوا لهؤلاء اللاعبين. قدموا مباراتين رائعتين. السعادة لا تسعني بتدريب هذا الفريق. قدموا كل ما لديهم. عليهم الاستمتاع بما حققوه من نجاح في أرض الملعب”.
تقدم إنتر بهدفين في الشوط الأول قبل أن ينتفض برشلونة بشكل مذهل في الشوط الثاني وبدا أنه سيخطف الفوز لكن فرانشيسكو أتشيربي أدرك التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع ثم سجل البديل دافيدي فراتيسي هدف الفوز في الوقت الإضافي ليطلق العنان لفرحة غامرة من جماهير الفريق المضيف.
وقال إنزاجي “واجهنا بعض المشاكل لكننا تجاوزنا كل العقبات بالروح القتالية العالية”.
وأضاف “لعبنا من أجل الفوز بكل الأسلحة والجودة التي نملكها. بعد مباراة الذهاب وضعنا خطة معينة لمباراة الإياب ما كان أن تتحقق دون تضحيات وتضافر جهود كل لاعبي الفريق”.
وقال إنزاجي إن برشلونة يعج باللاعبين أصحاب الجودة العالية وليس فقط الأمين جمال (17 عاما) الذي نال كل الثناء بعد هدفه وأدائه ذهابا.
وقال إنزاجي “كان هناك الكثير من الحديث عن جمال. رأيت لاعبا آخر غير عادي وهو (لاعب وسط برشلونة فرينكي) دي يونج”.
وأضاف “أبهرني بنفس مستوى جمال. كان يشتت كل الكرات. لن استبدل أي لاعب في فريقي حاليا بأي نجم في العالم لكني شاهدت العديد من اللاعبين أصحاب الجودة يلعبون بجوار جمال”.
كان فراتيسي بطل ملحمة سان سيرو وسجل أيضا هدف الفوز المتأخر في دور الثمانية خارج الديار أمام بايرن ميونيخ والذي كان حاسما في الفوز بمجموع المباراتين 4-3.
وقال فراتيسي “إنه أمر لا يصدق، الكلمات تعجز عن وصف مشاعري”.
وأضاف “بعد مباراة ميونيخ لم أكن أعتقد أنني سأكرر نفس المشاعر، الليلة حدث ما لا يصدق.
“لم يكن لدي مثل هذه الموهبة المذهلة، لكنني كنت دائما آخر من يستسلم. عند 3-3 قلت إننا سنتأهل. نزلت من على مقاعد البدلاء لكن الأمر يبدو وكأنني لعبت 120 دقيقة”.
