يحلّ فريق الشارقة ضيفاً على خورفكان، الساعة 7:40 من مساء اليوم، على استاد صقر بن محمد القاسمي، في ختام مباريات الجولة الـ25 من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، في مواجهة تحمل طابعاً احتفالياً للضيوف، بعد أيام قليلة من تتويجهم بلقب «دوري أبطال آسيا 2»، في وقت يسعى فيه أصحاب الأرض إلى تعزيز مركزهم في جدول الترتيب.
ويخوض «الملك» اللقاء في أول ظهور له منذ تحقيقه الإنجاز القاري التاريخي، عقب فوزه في النهائي على ليون السنغافوري، الأحد الماضي، ما سيضفي على المباراة أجواءً استثنائية، تجمع بين فرحة التتويج القاري الأولى للفريق، والرغبة في مواصلة الطموح المحلي باستعادة وصافة الدوري.
ويدخل الشارقة اللقاء بدافع قوي لتحقيق الانتصار، إذ يحتل الفريق المركز الرابع برصيد 45 نقطة، ويأمل استعادة وصافة الترتيب، والاقتراب من حجز بطاقة التأهل المباشر إلى دوري أبطال آسيا «النخبة» في الموسم المقبل.
ويضع الفريق في حسبانه ضرورة الاستفادة من الزخم المعنوي الكبير الناتج عن الإنجاز القاري، للعودة إلى سكة الانتصارات، بعد سلسلة من النتائج السلبية في الدوري، إذ لم يحقق الفوز في آخر أربع جولات، حيث تعادل مع الجزيرة (1-1)، وخسر أمام بني ياس (1-2)، والوحدة (0-3)، والعين (0-3).
وستكون مواجهة خورفكان الرحلة الأخيرة لمدرب الشارقة، الروماني أولاريو كوزمين، مع الفريق خارج ملعبه، إذ سينتهي مشواره مع «الملك» باللقاء المقبل الذي سيخوضه أمام الوصل يوم الأحد على استاد الشارقة، قبل انتقاله لتولي تدريب المنتخب الوطني.
في المقابل، يخوض خورفكان المواجهة بمعنويات مرتفعة، بعد المستويات المميزة التي يقدمها الفريق تحت قيادة المدرب الوطني، عبدالمجيد النمر، الذي أحدث نقلة نوعية منذ تولّيه المهمة في نوفمبر الماضي، عندما كان الفريق وقتها يمر بفترة عصيبة، محتلاً المركز الـ11 برصيد سبع نقاط فقط بعد مرور سبع جولات.
ونجح النمر في قيادة الفريق للوصول إلى المركز الثامن برصيد 33 نقطة، وبات خورفكان يملك فرصة واقعية لإنهاء الموسم ضمن المراكز الستة الأولى، متفوقاً على فرق كبيرة مثل النصر والجزيرة، وهو ما يعكس حجم العمل الفني والذهني الذي تم خلال الفترة الماضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news