سفيان أندجار
خلق محمد طلال، الناطق الرسمي لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، جدلا كبيرا، بسبب ما اعتبره تجاهلا من طرف الممثلين والمنتخبين والمسؤولين عن مدينة الدار البيضاء لفريق الوداد، المشارك في منافسة كأس العالم للأندية، من خلال غيابهم عن دعم النادي الأحمر وتوديعه قبل السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الناطق الرسمي للوداد في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»:«كجميع المغاربة، تابعتُ بحسرة وحرقة، التجاهل الذي تعرضت له البعثة الرسمية وهي في طريقها لتمثيل الكرة الوطنية.
لست هنا قطعا للدفاع عن أي جهة، ولكن لقول ما يجب قوله، فالجهاز الوصي على الأقل فتح أبواب المركز بالمعمورة بمرافقه ومعداته، ورئيسه زارهم ووجه كلمة دعم للمدرب ومن معه، والعارُ على من انتخبناهم لتمثيلنا، نوابنا ومن يدور في ذلك الفلك، كل من وكلناه وأشّرنا على صورته، قبل ثلاث سنوات، في انتخابات دُعينا إليها دعوات، بحملات ووعود وندوات».
وتابع طلال في تدوينته: «لا نريد منكم خيمة في جنازة…ولا تسجيلا في مخيم أجازة…ماذا كان سيخسر مجلس مدينة اختاره سكانها طوعا، إن خرج ممثل من مكتبه وزار ممثلا آخر».
من جهة أخرى، تحدث محمد مقروف، الناطق الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي أكد أن الجامعة خصصت لفريق الوداد الرياضي مركز محمد السادس بالمعمورة، وقام رئيس الجامعة بزيارة تحفيزية إلى بعثة النادي، وأشار إلى أن الجامعة تسخر جميع إمكانياتها للأندية المغربية المشاركة في المسابقات الخارجية.
وشدد مقروف على أن الجامعة لم تقم بتوديع أي ناد مشارك في مسابقة خارجية، وحتى المنتخبات الوطنية أيضا، مشيرا إلى أن عند عودة أي ناد بإنجاز، فإن الجامعة تستقبله من طرف مسؤوليها، ويتم الاحتفاء بالفريق عقب كل تتويج، ولا يتم فعل ذلك قبل البطولة.
وتساءل مقروف حول الضجة التي خلفها الحديث عن كون الوداد تُرِكَ وحيدا، مؤكدا أن الجامعة تتمنى للوداد وباقي الفرق الوطنية التوفيق، لكونها تمثل كرة القدم المغربية.