رياضة العرب:
زيدان في دور جديد:
في لشبونة كان زيدان مساعداً للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في موسم استطاع خلاله أن يتأقلم بشكل جيد للغاية مع الفريق بفضل إعجاب اللاعبين به.
وربما يتذكر كثيرون من عشاق الساحرة المستديرة ومشجعي “الملكي” تحديداً مشهداً لا ينسى خلال نهائي دوري الأبطال في 2014، عندما كان أنشيلوتي في حالة من الجمود، واضعاً يديه في جيوبه ينتظر ردة فعل من فريقه المهزوم، وينظر لزيدان الأجش الذي كان يحاول تصحيح تكتيك الفريق بحثاً عن هدف التعادل المعجزة، الذي أحرزه في اللحظة الأخيرة سيرجيو راموس، ما فتح الطريق لفريقه لإضافة ثلاثة أهداف في الوقت الإضافي ليتوج باللقب بعد غياب دام 12 موسماً.
والآن يتولى زيدان دور القائد ورغم أن توليه منصب المدير الفني للريال محل رافائيل بينيتز قوبل بانتقادات لقلة خبرته، استطاع “زيزو” أن يستعيد ثقة المشجعين ووحدة اللاعبين لبدء معركة إنقاذ الموسم.
وتمكن زيدان من إعادة فريقه للمنافسة على لقب الدوري الإسباني حتى الجولة الأخيرة، واختتم الموسم وصيفاً، محققاً أفضل ختام لفريق في تاريخ الليغا بـ12 فوزاً متتالياً، وها هو يقود “الملكي” مجدداً لنهائي التشامبيونز ليغ، الذي سيكون التتويج به إنجازاً لـ”زيزو” الذي سبق وقاد الريال كلاعب للفوز بالكأس ذات الأذنين في 2002 بهدف طائر محفور في الأذهان.