فرنسا – رياضة العرب:
شهدت بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2016” المقامة حاليًا على الملاعب الفرنسية العديد من اللقطات الحزينة سواء بعد خروج منتخب أو خسارة آخر، لكن المُحزن حقًا أن تكون مجتهدًا وموهوبا ولا يسعفك الحظ أن تظفر باللقب، هذا ما حدث مع أكثر من حارس فى نسخة العام الحالى ظلمتهم جنسياتهم بالتواجد مع منتخب ضعيف دفاعيًا ليودعوا البطولة رغم أنهم من أفضل لاعبيه.
ونستعرض في سياق التقرير التالي أبرز حراس المرمى الذين ظلمتهم جنسياتهم:
دى خيا:
عانى دافيد دى خيا، حارس إسبانيا، من الأداء الدفاعى لمنتخب بلاده طوال منافسات المسابقة الجارية، حيث أنقذ مرمى اللاروخا فى أكثر من لقطة خلال الأربعة مباريات التى شاركها مع حامل اللقب قبل أن يودع البطولة أمام إيطاليا فى دور الـ16 بهدفين دون رد، حيث أظهر حارس مانشستر يونايتد براعة كبيرة استحق عليها الوصول لأبعد من ذلك لكن دفاع بلاده ظلمه.
جابور كيرالى:
رغم أنه أكبر حارس يشارك فى تاريخ اليورو، إلا أن المجرى جابور كيرالى ظهر بمستوى رائع فى مشاركاته بالبطولة، وأنقذ مرمى فريقه فى أكثر من لقطة قبل أن يودع المسابقة بالخسارة أمام بلجيكا 4-0.
يان سومر:
أحد أفضل حراس الدورى الألمانى هو السويسرى يان سومر، حارس بوروسيا مونشنجلادباخ، الذى قاد فريقه للصعود إلى الدور الثانى من المسابقة لأول مرة فى تاريخه قبل أن يودع البطولة بالخسارة أمام بولندا بركلات الترجيح.
أكينفيف:
الحارس الروسى إيجور أكينفيف رغم تلقيه 6 أهداف فى 3 مباريات بالدور الأول إلا أنه كان أفضل لاعبى منتخب بلاده فى اليورو بتصدياته الرائعة، لكنه ودع البطولة من دور المجموعات بسبب المستوى السىء لزملائه.
بيتر تشيك:
لا شك أن بيتر تشيك، حارس التشيك، يعتبر من أفضل حراس العالم فى آخر 10 سنوات، لكنه برغم موهبته إلا أنه لم ينجح فى تحقيق أى إنجاز يذكر مع منتخب إلا الوصول لنصف نهائى نسخة 2004 قبل الخروج أمام اليونان البطل آنذاك.
