البرازيل – رياضة العرب:
أيام قليلة و تتجه أنظار عدد كبير من الرياضيين والمهتمين بالرياضات المختلفة إلى ريودي جانيرو، حيث انطلاق بطولة الأولمبياد.
وعلى مدار تاريخها، لم تسلم الأولمبياد من حالات الغش، وهناك بعض الرياضيين يخلد اسمهم في تاريخ المسابقة لابتكارهم اساليب مذهلة في الغش.
ويستعرض “رياضة العرب” في سياق التقرير التالي، أبرز حالات الغش على مدار تاريخ الأولمبياد، عبر السطور التالية.
- الرياضي اليوناني بيلوبس:
كان أول الغشاشين الأولمبيين عبر التاريخ، والذي قدم كيسًا من الذهب لسائس عربة الملك إينوماوس للعبث بعجلات العربة قبل المطاردة، وفاز بعد أن انقلبت العربة بالملك، وبعد اكتشاف ماجري، نال السائس أقسى عقوبة أولمبية في التاريخ بإلقاءه من قمة جبل يوناني شاهق.
- العداء الأمريكي فريد لوزر:
كان احد المشاركين في أولمبياد سانت لويس عام 1904، واصيب بشد عضلي في قدمه اضطر للخروج من المضمار المحدد، لكنه لم ييأس بل تعلق بعربة ولحق بالمتسابقين ووصل أولًا، ولكن بعد استلامه الميدالية الذهبية استبعد من السباق.
- الياباني سافاو فومي:
كان مشترك في أولمبياد 1904، ولكن في سباق القفز بالزانة، وحطم حينها كافة الأرقام القياسية، ولكنه قفز ولم يقفز في آن واحد، إذ إنه قام بتثبيت الزانة في الرمال العمودية ثم تسلقها واجتاز العارضة على ارتفاع 3 أمتار و60 سم، وطالبته الحكام بالجري قبل القفز، وبالفعل استجاب لهم فومي وركض قليلًا قبل الوصول للزانة ثم أعاد ماقام به سابقًا، وهو ما جعل الحكام يستبعدوه ليكون عبرة لمن يعتبر، وتعد هذه أغرب حالة غش.
- العداءة البولنية أيوا كلوبوكوسكا:
في أولمبياد 1968، اعتمد المنظمون لأول مرة التمييز بين الرياضات النسائية والرجالية، وكانت الصدمة عندما اتضح أن العداءة البولونية تملك إضافة إلى الكروموسومات الأنثوية إكس إكس، كروموسوم ذكري واي أي إنها بالحقيقة رجل، فمنعت من المشاركة.
- لاعب الخماسي الروسي بوريس أونيشينكو:
تم استبعاده من المنافسة في أولمبياد مونتاريال عام 1976، لإخفائه جهازًا كهربيائيًا في سيف المبارزة الخاص به ليتحكم في عدد النقاط المسجلة بكبس الزر المخفي في القبضة ليحصل على نقاط رغم إنه لم يسجلها في الحقيقة.
- فريق كرة السلة الإسباني للمعاقين:
طلب من أعضاء الفريق، الذي شارك في أولمبياد 2000 إعادة ميداليتاهم الذهبية التي حصلوا عليها في دورة سيدني الأولمبية بعد اكتشاف 10 منهم لايعانون من إعاقة.